أعمدة

ابشر رفاي يكتب في (رؤى متجددة)..عاجل وقفة احتجاجية على منصة الرؤى المتجددة المدراء التنفيذيون والسكرتاريات في فتيل

الاخ الاستاذ الكبير القامة الانيق لبسا وفكرا وذوقا وتعبيرا صاحب القلم الرشيق كريشة الفنان يداعب في لوحته وكلاعب الكورة يغازل في كفره
صاحب رؤي متجددة التي يعرفها كل انسان بما تقوم به من
طرح قضايا كبيرة وصغيرة وتوصيل عبرها لكل مسئول بما
يليه من مسؤليه ولاتخشي في ذلك الا الله وكلمة الحق اينما وجد ، ومن هذا المنطلق لاجئنا الي الرؤي المتجددة لكي يتم عبرها
توضيح وتوصيل الرسالة التي ارهقت وعذبت كل مواطن بسيط
وعبرها اطرح موضوع المدراء التنفيذين والسكرتارية للمدراء العامين والوزراء
اخي صاحب رؤي متجددة هذا موضوع خطير ومهم والحديث عنه يطول ولكن لابدا من الحديث لان الكيل طفح من تصرفات وافعال واقوال لاتليق
بالمدير التنفيذي وهو الواجهة لكل
مسئول ، ولكن يا اخي يحصل العكس تماما بعد ان تأكد من ضعف المدير وهذا لا يأتي الا
بعدت طرق وان يكون هنالك
من ينفذ معه جميع مايتطلب
من عمل في اضعاف المدير او الوزير وديل يتم اختيارهم بصفه
دقيقة وهكذا حتي يصبح هو المدير الفعلي في جميع مقاليد الوزارة من تنقلات وحوافز وخلافو .
المواطن المسكين المغلوب علي امره تعب من تلك التصرفات الغير كريمة بدلا ان يكون في خدمة المواطن وتسهيل كل مشاكلة والوقوف معه لان هذا واجبه لولا احمد وحاج احمد لما
كان هذا الشخص المتعنتر والمتسلط علي رقاب الناس
من عدم احترام وتقدير ولكن
ماذا نقول وماذا نفعل الامر بيد
الرؤي المتجددة وهي المصباح المستنير في توصيل بما يحصل
في كل الوزارات والهيئات والمؤسسات بما يلقونه من رهق
وتعب من المعاملة من المدراء
التنفيذين في اتجاه الاخرين
اخي الاستاذ الكبير أبشر رفاي
هل من رؤي متجددة
في هذا الموضوع
ولك جزيل الشكر والتقدير
دفع الله ناصر محمد انتهى…….. تحياتي وعميق تقديري القارئ الكريم دفع الله ناصر محمد ، على رفع وتسليط الضوء على هذا الموضوع المهم للغاية ليس للمواطن فحسب وإنما تتعداه إلى محك القيمة الاخلاقية والادارية والانسانية والسياسية والاستراتيجية للوزارة وفوق الوزارة وللمؤسسة والمنشأة والمنظومة المحددة والحكومة والدولة . فمن جانبها تثمن الرؤى المتجددة هذا الجهد التقويمي الانجاز مجددة التأكيد في السياق مرارا وتكرارا بأن القارئ الكريم هو عنصر اساس في العمليات التحضيرية والكتابية للرؤى اساس بما يقدم من موضوعات ومقترحات ورؤوس مواضيع …. نعم الحديث عن مدراء المكاتب التنفيذية و السكرتاريات يفتح الباب على مصراعية للحديث عن تحديات الخدمة العامة والخدمة المدنية وأي قطاعات اخرى بالتطابق وبالمقاربة … تنقسم التحديات إلى ثلاث أنواع التحدي الأول متعلق بعناصر وبمقومات الكفاءة الشاملة ، وهي من وجهة نظر الرؤى : تتمثل فى بيئة التنشئة وما يتبع من تمام مكارم الاخلاق ، ثم معدلات التحصيل العلمي وراجعة وعيها الاستيعابي العملى والمعاملاتي ، والمهارة المهنية ، القدرة على الفكر والتفكير الابداعي في الاختصاص ودوائر التأثير ، القدرة على الاداء والعطاء ، الخبرات التراكمية ، انماط التدريب والتدريب المتقدم ، القبول والمقبولية العامة . التحدي الثاني البيئة السياسية ودرجة تأثيرها من حيث التوجهات والموجهات والتوجيهات والنظرة ووجهات النظر وطبيعة تركيبة الكادر . مثال المدراء التنفيذيون والسكرتاريات في ظل أي نظام حزبي ايدلوجي متطرف كان او متصرف بفهم وذكاء سياسي واجتماعي سلوكي مهيمنا على مفاصل الدولة واركان الحكومة ومنصات الاتصال والتواصل السياسيين معلن ومبطن ، يشكل المدراءالتنفيذيون والسكرتاريات فصيل متقدم في عمليات تلك البيئة متقدم من حيث انماط العلاقات الداخلية للمنشأة سلبا وايجابا وكذلك صور التعاطي مع النخب والجمهور في صيغ متعددة قبول تقدير احترام تصنيف تهميش ازدراء سخرية واستهتار . ولكن مع ذلك سيظل الخير وامل المسئولية المهنية الاخلاقية المقتدرة معقود علي همم كثير من المسئولين ومدراء مكاتبهم التنفيذية والسكرتاريات فكم من مواطن ومتعامل وزائر وصاحب حاجة خرج من مكتب ومؤسسة ووزارة ولسان حاله يكيل الشكر والثناء وعظيم التقدير لمسئول المؤسسة الاعلى ولبطانته الخيرة ، بطانة مهيكلة مدراء مكاتب تنفيذية وسكرتاريات ، وبطانة غير مهيكلة كالاصدقاء وزملاء المراحل الدراسية ( وطاقم وزارة ووزارات الداخلية من الدرجة الاجتماعية الحساسة !!! )…. التحدي الثالث : البيئة الاجتماعية واثرها النشأوي والتراكمي النفسي والمفاهيمي والضميري لمن يتقلدون المناصب والمواقع موضوع القراءة فمن واقع القراءات التحليلية فوق المعمقة للمجتمعات كافة على امتداد البسيطة نجدها تندرج في ثلاث مستويات تشكل مصدرية مطلقة للنظرة والسلوك والمعاملة ، مع مراعاة لكل قاعدة شواذ والمجتمعات هى : المجتمع الطبيعي ، والطبقي ، والمجتمع المقدس … التحدي الرابع وهو تحدي استغلال بيئة المنشاة والوظيفة وملأ الفراغات السائبة والعايرة بواسطة مدراء المكاتب التنفيذية والسكرتاريات على الخلفيات الاجتماعية السياسية الطبقية اعلاه ملأها بحق وبمماحقة حسب الحال . ومن أشهر المقولات في هذا الصدد والقضية مقولة : فلان مركب مكنة الوزير والمدير . وتركيب المكنة وفقا لشهادة كبار الميكانيكية والكهربجية تركيبها بعيدا عن ما صممت له تظهر على طول العيوب والجوطة التي يلاحظها المواطن العادي ناهيك عن المختص وفي حالة الاستمرار والاصرار على هكذا مكنات نتيجتها الحتمية اهلاك المنظومة والمنشأة وربما هلاكها بالكامل اوسقوطها بغتة .. بب .. رب …. كشلو .. طاخ .. كردلو …. تج . هد .. رج … كففف .. جميع المفردات اللغوية اعلاة تعبر عن صيغ السقوط الداوي اوالممرحل عند تنوعنا الاجتماعي اللساني ، وقد يبدو لدى البعض شيئ اشبه بالطلاسم ولكنها ليست بطلاسم ولكن تنوعنا اللغوي شديد ( اعرف اهلك ووطنك ) ولنا عودة أن شاء الله حول تحديات النشأة الأولى وفلسفة الانتشار لمنظومة الخدمة العامة والخدمة المدنية بالسودان مقروءة مع تحديات القضية السودانية من لدن الترتيبات التمهيدية للسودنة ١٩٥٣ — ٥٤ — ٥٥ — ١٩٥٦ مرورا بالاجراءاتها الاستعابية وقصة ٨٠٣ وظيفة وصولا إلى مراحل التسييد الاقصائى الممنهج الكامل مرورا بالخصخصة الغامضة الاولى ؛ والمغمضة الثانية ، والمغطغطة الثالثة الاخرى .. التحية للقارئ الكريم السيد دفع الله ناصر محمد لتكبده مشاق المسئولية بالدفع بالقضية للرأي العام ولمن يهمه الامر . التحية لمدراء المكاتب التنفيذية والسكرتاريات في كل زمان وحال ومقال التحية لهم وهم يتصدون لأهم وأخطر المسئوليات والمهام الجسام ارسال واسرار واستقبال مرضاة لله وللوطن ولمن شد رحاله اليه او مبارحه وللمواطن ولضمائرهم ولمن يهمه الامر . وكل عام وانتم بخير …

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى