مقالات

فاطمة لقاوة تكتب “حميدتي إسطورة القيادة الرشيدة”

قالت الحكامة أم جمعة:
وانا صابني لي أيام !
صابني لي أيام !
في عاصمة السودان
صابني لي ايام !عيوني جافة المنام !
الشعب السوداني قام !رجال ونسوان !شايلن الشوارع الليل على النهار !!قُعاد البيوت بقى ليهم حاااار.
بدل نشم ريحة النسيم ! بنشم ريحة البنبان!
ماني عارفة الهوان البِقتِّل الأخوان!!ديل مجرحين! وديل مكسرين !ديل شُهداء رقدوا القصان!!!أم الشهيد قلبها حرقان!!.
وانا حسيت بالسودان أنهار !!وأنا حسيت بالسودان بقى في مجال !السودان بقى في دمار !!!.
والعَبرة مسكتني !!دموعي سالن ريقان!!!.
فارس الفرسان شعر وقام !!منع الحرب جاب السلام !!!.وزن السودان وزنة ميزان!!لا يميل يمين ولا يميل شمال !!الفضل يرجع ليك يا ود حمدان!!!.
الدعم السريع الأنقذ السودان !! وي أنقذ السودان وخلانا نعيش في آماااان.
وقالت الشاعرة جواهر :
وطنّا فيه رجال !!عِزيهم يا أم دلال !!قادوا النضال وجابوا الفال!وطنا فيه رجال!! عزيهم يا أم دلال !!قادوا النضال وجابوا الفال.
حميدتي عٍزنوا لي!وطنا فيه رجال!العاصي دود الصي!وطنا في رجال !!الما بسوي الني!!وطنا فيه رجال !لي عدوه خالف الكي!!!…..

حواء بلادي إجتمعن في مدح القائد الفريق الأول محمد حمدان دقلو متغنيات و مفتخرات بفارسهن رجل الحوبات وقت الهجيع،الذي إمتدت يداه في كل بقاع السودان دون مَنُ ولا أذى،أو تمييز.
معروف أن الرجال مواقف ،والقيادة الرشيدة لها صِفات ،يندر أن تجتمع عند الفرد ،ولكنها جميعاً نجدها قد إجتمعت في شخصية القائد محمد حمدان دقلو النائب الأول في مجلس السيادة !!الذي إذا تحدث صدق وإذا وعد أوفى بوعده ،وهو لا يخشى في الحق لومة لائم حتى على نفسه ،وقد شاهدنا ذلك من خلال زياراته لكل ربوع السودان .
وفي زيارة دقلو إلى الجنينة وما حولها وحضوره التوقيع على المصالحات القبلية بين مكونات المجتمع وإفصاحه عن أسباب وجذور النزاعات العبثية في المنطقة قد يّمهد الطريق ويبصر الشعوب بأهمية بث ثقافة قبول الآخر ،و تفويت الفُرص على تُجار الحرب.
وما قام به حميدتي من إنتصارات طيلة فترة وجوده في القيادة العسكرية الميدانية وما حققه من إنجازات الآن ومساهمته في التغيير،ومشاركته الفاعلة في فترة الإنتقال وصدقه ومواقفه المشهودة ،رغم سهام الغدر المصوبة ضده وضد قواته!تُبين أن :#حميدتي !إسطورة القيادة الرشيدة في السودان منذ الإستقلال لليوم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى