حوادث

تفاصيل قرار محاكمة قاتل الطبيب مجدي ووالدته

الخرطوم: الصحافة. نت
أدانت المحكمة الجنائية خفيراً بتهمة القتل العمد،لقتله الدكتور مجدي أخصائي الأذن والأنف والحنجرة ووالدته آمال على، وذلك عقب دخوله منزلهما الكائن بالعمارات
وسط كما قرّرت محكمة جنايات الخرطوم وسط، حيث إدانت المتهم الأول (الخفير) بالقتل العمد للمجني عليهما (الطبيب ووالدته)، إضافه لذلك ادانه القاضي بتهمة نهب سيارة الطبيب وجوالين يعودان ملكيتهما للمجني عليهما، واشار القاضى فى تلاوة قراره إلى أن المدان وبفعله ارتكب جريمة مخالفة لنص المادتين (130/ 175) من القانون الجنائي المتعلق بالقتل العمد والنهب كما انه لم يستفد من أى من الاستثناءات والدفوع القانونية التي تحيل الجريمة من القتل العمد إلى شبه العمد ، بجانب عدم استفادته من دفع المعركة المفاجئة أو الاستفزاز الشديد أو حق الدفاع الشرعي،كما ان المتهم دون إعترافآ قضائيآ الذي لم يرجع عنه البتة حتى في مرحلة استجوابه أمامها بأنه سدد (3) ضربات متتالية لرأس المجني عليه الطبيب بواسطة (آلة حادة) وجره إلى إحدى غرف المنزل ومن ثم تقييد أقدامه ويديه وتركه حتى يموت، بالإضافة إلى اعترافه كذلك بواقعة تقييده يدي ورجلي والدة الطبيب داخل غرفتها وإدخال (جوارب) في فمها منعاً لصراخها وخنقها حتى فارقت الحياة.الجريمة،وتشير تفاصيل هذه الواقعة إلى انه وبعض تلقى الشرطة بلاغ بوقوع جريمة بمنزل بالخرطوم حى العمارات، خاضت تحريات وثبت عن وجود خلافات القتيل وتبين وجود خلافات مع شقيقته، ووجد ايضآ إن تيم مسرح الجريمة عثر على بطيخة مدخل السلم وحسب الخبراء أن القتيل كان يحملها واسقطها عند رؤيته للجناة،وافادت التحريات ايضا انه عثر على الدكتور موثوق الايدى كما إن الجثث لم تتحلل نسبة للتهوية التى كانت حيث عثر على. الدكتور ووالدته.
وافاد الطب الشرعي متمثل فى دكتور عقيل سوار الدهب إن د.مجدى قتل مخنوقآ بقطعة قماش وأن والدته مخنوقه بكرافتة، عليه وبالقبض على الجناة وبالتحرى وعقب الفراغ احيل ملف الدعوة للمحكمة وبسماع المحكمة لقضيتى الدفاع والاتهام اغلق ملف القضية وحددت جلسة للنطق بالحكم، على ضؤ ذلك وبالتحريات الدقيقة حول الحادثة تمكنت السلطات للوصل للقاتل وبالتحرى معه وعقب اكتمال كافة التحريات احيل ملف الدعوة للمحكمة لتى استمعت لقضيتى الدفاع والإتهام واسدل ملف الدعوة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى