بيانات

غردوا متلذذين في اعدام الاسرى السودانيين .. ناشطون بلا وطنية

أدانت قوى الحرية والتغيير والاحزاب السياسية بمافيها المؤتمر الوطني جريمة اعدام (7) من الجنود السودانيين ومزارع على يد الجيش الاثيوبي بعد اسرهم بمنطقة الفشقة باعتبارها جريمة تخالف المواثيق الدولية بيد أن تغريدات من الناشطين جاءت لتشكك في الحادثة وتقلل بشكل مخزي منهم من اعتبرهم بقايا الكيزان ليهلكوا وبعضهم طالب أدلة لاثبات أنهم من الجيش السوداني وليست المليشيات وقد برزت تلك التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي لتجد الاستهجان من الاغلبية السودانية باعتبار أن القوات المسلحة مؤسسة قومية لايمثلها الذين يقودون البلاد بمجلس السيادة
الناشطين
يقول المحلل السياسي عبيد المبارك أن تغريدات الناشطيين التي تعاملت مع اعدام اسرى من الجيش السوداني تكشف حجم الازمة التي يعيشها المثقفيين السودانيين المعارضيين للحكومة الانتقالية وتكشف عن خلل نفسي لولائك المغردين الذي تداول المجتمع منشوراتهم مشيراً أن تلك الحادثة فرقت بين السياسيين والناشطيين في التعاطي مع قضايا الوطن وقال السياسيين ادانوا الحادثة والناشطيين اعتبروها اكذوبة للتقليل من خطر موكب 30 يونيو واعتبره تفكير سطحي لايمكن ان ياتي من شخصاً يطرح نفسه قائداً فكرياً للشعب السوداني مطالباً بضرورة ردعهم بالقانون ليتعلموا اولاً وليستقيم الاخرين وقال لابد ان يتفق الجميع على قضايا الوطن وأن يفرقوا بينها وبين قضايا الحكومة وأن رئيس مجلس اليادة عبدالفتاح البرهان لايمثل القوات المسلحة وأن معارضته من خلال قيادته للدولة لايمكن أن تنزل لمستوى عدم احترام الجيش السوداني مشيراً الى ان هناك شيطنة حدثت قادت بعض الناشطين لمستنقع عدم الوطنية

امراض
من جانبها كشفت الباحثة الاجتماعية امل عبدالله أن المجتمع السوداني يعاني من ازمة حقيقية وبرزت وسطه كل الامراض الداعية للفرقة والشتات والمعمل لانهيار البلاد مشيرة الى ان خطاب الكراهية الذي رسخته الثورة السودانية في لاسقاط حكومة الانقاذ توسع على نحو مخيف واصبحت هناك حالة عدم توازن وسط الشعب ونبهت الى ان الذين ياتون باراء تخالف الفطرة السليمة يعانون من مشكلات اجتماعية ونفسية وهي مشكلات منذ الطفولة لم تكن ظاهرة في السنوات الماضية واعتبرت ان الوقت الحالي مناخ خصب لبروزهم يساعدهم في ذلك الفضاء الافتراضي المفتوح والذين يستخدمونه لبث سمومهم

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى