تقارير

فرقت بين (الشارع) و(قحت) ..30 يونيو مظاهرات جوفاء

شهدت العاصمة السودانية الخرطوم تظاهرات واسعة في الثلاثين من يونيو قال منظموها بانهم يستهدفون الوصول للقصر الرئاسي واسقاط الحكومة الانتقالية واعلن عددا من القادة السياسين تبنيهم لتلك التظاهرات موكدين بانها ستكون نهاية الحكومة وراج عن دعم كبير قدمه رئيس بعثة اليونتامس فولكر بيرتس وصل 500 الف دولار ليصل المتظاهرين لهدفهم وعلق جلسات الحوار الى مابعد 30 يونيو ليعيد احزاب 4 طويلة لطاولة التفاوض اكثر قوة بيد ان خبراء ومحللون يرون ان تظاهرات 30 يونيو لم تكن في مستوى الزخم الاعلامي الذي صاحبها كما ان وجود المال الدولاري كان واضحا في ذيادة نسبة المتظاهرين الا انهم لم يتجاوزوا المناطق المعروفة التي ظلوا يتظاهرون فيها بمحطة باشدار وموقف شروني وحي بري في الخرطوم وذات المناطق ببحري وام درمان

30 يونيو
وقال المحلل السياسي ابوبكر الخضر ان تظاهرات 30 يونيو لكن لم تكن في مستوى الزخم الاعلامي الذي صورها انها ستسقط الحكومة خاصا بعد تصريحات قادة سياسيين وناشطين و كان واضحاً أن الشباب المتظاهرين يرفضون عودة المجلس المركزي للحكم من خلال اعلانهم رفض التسوية التي كانت تتبناها السفارة السعودية والسفارة الأمريكية وقد خلت المواكب من اي اشارة لدعم فولكر وتأييده رغم الدعم المادي والسياسي الذي يقدمه ولم تهتم الفضائيات كثيرا بالتظاهرات وهناك عدم قناعة بجدوى التظاهرات في ظل الخطاب الخرصاني الذي يردده الشارع لاشراكة ولا مساواة ولاحوار وان ذلك قاد المحللين الداعمين للتظاهرات في فشل الاجابة عن سؤال اجهزة الاعلام عن جدوى التظاهرات

الثورة وقحت
واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله ان التظاهرات بدات تفقد مضمونها لعدم وجود هدف واضحا لها وعدم وجود قيادة لها اهدافها وقال الواضح ان التظاهرات تهدف لعدم تكوين حكومة واستقرار البلاد وانها اداة تستخدم ضد اي مشروع يمكن ان يحقق التوافق والامن والاستقرار والتنمية مشيرا الى ان قادة الاحزاب المعزولة من الحكم السابق لقوى الحرية والتغيير لاعلاقة لهم بالشارع وانهم يصورون ذلك للراى العام ليقنعوه بانهم قادة الحراك وقال الشارع يرفع شعارات معروفة ترفض المشاركة بينما قوى الحرية والتغيير اتفقت بنسبة 80% مع المكون العسكري بمافيها المشاركة في السلطة كما ان مطالبها الرئيسية(انهاء الانقلاب) وهذا يعني العودة للشراكة قبل قرارات ٢٥اكتوبر وقال ليس هناك هدفا واضح للتظاهرات ولا منطقا يدعمها لذلك لاتجد التاييد من الشعب الذي يرى انها عطلت الحياة باغلاق الطرق والاسواق ومنع وصول المرضى للمستشفيات

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى