الأخبار

*فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) .. أي دولة سودانية هذي..؟!! *الهوان في اعلي درجاته..!!

*جيش حدادي مدادي، وقوة ضاربة من الدعم السريع، وأجهزة أمنية مد البصر ومع ذلك (لاوجود لدولة) يشار لهيبتها بالبنان، بل (ضعف) معيب وغياب يخنق رقبتها… فوضي في مكان، وعاصمة (كئيبة متسخة)، وممتلكات عامة يعبث بها الصبية المتظاهرين، والشرطة في مرمي (حجارتهم)، بل ويطاردونها وهي تهرول أمامهم في مشهد (يغيظ) لم تعرفه كل دول العالم، والشرطة ذاتها (تشكي) حالها وتصدر إحصائيات (بإصابات) لحقت بأفرادها والإعلان عن (حالات حرجة)، ومن قبل قتل وسحل لضباط وجنود وحرق مقار ونهب ممتلكاتها..!!
*مئات الرسائل المكتوبة والصوتية تصل (لبريد البرهان) رأس الدولة وتطالبه بحسم الفوضي، لكن البرهان (لايرد) ولو بكلمة واحدة، وكأن الأمر لا يعنية، وكأنه لايعلم أنه (راعٍ) مسؤول عن رعيته أمام الله وأمام الشعب والتأريخ… وفي كل يوم نصبح علي شكل جديد من أشكال الفوضي و(كسر) هيبة الدولة و(تدمير) ممتلكاتها وتعطيل الحياة العامة للشعب (بجاهلية التتريس)، وسياسيون (يحرضون) علي الفوضي عبر الندوات والمؤتمرات الصحفية، وخونة يمجدون أثيوبيا بالهتاف ويرفعون (أعلامها) في قلب الخرطوم (نكاية) في الجيش وجرح الفشقة لم يبرأ بعد ودماء جنودنا القتلي المغدورين لم تجف… فأي مسخرة هذي يابرهان..؟!! هذا غير ما يعبونه ضدك وضد الجيش من تحدٍ وإساءآت لاتنقطع، وأنت في صمتك الغريب… أما دعوتك (للتوافق السراب) ومناداتك لحوار فولكر (العميل) وآليته الهزيلة فقد اتخذوها (سخرية)، وكان الأجدر بك أن توقف هذا الحوار العبثي و(تطرد) فولكر وكل (البعثة الإستعمارية) المسماة بالأممية (كأسوأ) ماخلفته حقبة حمدوك المقبورة، أما عبارة (ماعدا المؤتمر الوطني)، فهي حتي الآن لم تحقق لك (وداً ولاتقديراً) بين قوم قحت..!!*
*والآن ينظمون (الإعتصامات العشوائية) وسط الأحياء السكنية وماسيترتب عليها من فوضي وسلوكيات مرفوضة، وتعطيل لحركة الحياة الطبيعية والإزعاج العام، وتسرب المجرمين لداخلها، وأشياء أخري قد لاتخطر علي بال…فهل أنتم بابرهان ترضون بهذه الإنتهاكات التي تمس حياة الشعب..؟!! نريد أن نفهم ياسيادتك فقد أرهقت الفوضي الشعب، فكفانا… كفانا… كاد الفأس يقع علي الرأس… فانقذوا البلد ياقيادة الدولة.. وارحموا هذا الشعب (الغاضب والساخط) عليكم وأنتم ساكتون هكذا… عيييب والله البحصل دا… ومؤسف مانحن فيه من هوان..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى