الأخبار

تصعيد لتجمع شباب الهوسا بكسلا وإغلاق الكباري

أغلق تجمع شباب الهوسا الثوري مداخل كباري “جسور” مدينة كسلا الرابطة بين شرق وغرب المدينة عند نهر القاش، احتجاجًا على الأحداث الدامية التي يشهدها إقليم النيل الأزرق.  رئيس التجمع لـ”الترا سودان”: الوقفة الاحتجاجية جاءت نتيجة للانتهاكات التي حدثت في إقليم النيل الأزرق وقال رئيس تجمع شباب الهوسا، حبيب محمد إبراهيم لـ”الترا سودان”، إنهم يريدون توصيل رسالة إلى مجلس السيادة الذي وصفه بأنه “لم يحرك ساكنًا تجاه ما يحدث لأهلهم في إقليم النيل الأزرق”. وأضاف: “نريد إرسال رسالة لمجلس السيادة وإلى فولكر بيرتس بأننا مضطهدون ويجب أن تمضي قضيتنا للأمام”.  وأغلق تجمع شباب الهوسا الثوري كبري القاش الرابط بين شرق وغرب مدينة كسلا، وشلت حركة السير بصورة تامة.  وأوضح تجمع شباب الهوسا أن الوقفة الاحتجاجية جاءت نتيجة للانتهاكات التي حدثت في إقليم النيل الأزرق، وأكد أن هناك احتقان ومضايقات، مشيرًا إلى وقفة احتجاجية نفذوها قبل أسبوع أمام النيابة العامة بخصوص مواطن من أبنائهم حكم عليه بالسجن عامين (300) ألف جنيه نتيجة لمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي.  وقال حبيب إن إدارة القبيلة اجتمعت اجتماعا طارئًا وحددت مليونية يوم غد الاثنين تتجه نحو مباني حكومة ولاية كسلا لتسليم مذكرة احتجاجًا على أحداث العنف التي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.     يذكر أن إدارة قبيلة الهوسا في ولاية كسلا في اجتماع برئاسة وكيل الأمير دكتور عبدالمنعم إدريس، كانت قد قررت تسيير مليونية صباح غد الاثنين تتجه نحو مباني أمانة حكومة ولاية كسلا لتسليم مذكرة رسمية من القبيلة احتجاجًا على ما يجري في إقليم النيل الأزرق.  وكانت لجنة أمن إقليم النيل الأزرق قد أعلنت عن ارتفاع حصيلة ضحايا العنف القبلي في محلية “قيسان” بالنيل الأزرق إلى (31) شخصًا وإصابة (39) آخرين، فضلًا عن إتلاف (16) محل تجاري.  أحرق المحتجون الإطاراتأحرق المحتجون الإطارات وأعلنوا عن احتجاجات غدًا لتسليم مذكرة لأمانة حكومة ولاية كسلا فيما كشف المدير التنفيذي بمحلية الروصيرص عادل إبراهيم العقار لـ”الترا سودان”، عن مقتل (34) من المواطنين بالمدينة منذ اندلاع الاقتتال القبلي، حيث تم التعرف عليهم بجانب اتخاذ الإجراءات القانونية وفي انتظار مواراتها الثرى، بجانب جرح وإصابة (23) آخرين إصابات متفاوتة من الطرفين.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى