تقارير

عبد الواحد نور .. البيع والشراء في جثث ضحايا جدد بالنيل الأزرق

لم يترحم رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور ، الذي يتجول في العواصم الأوروبية وبعض المدن الأفريقية سمسارا بقضية دارفور التي رفض أن يكون أحد المساهمين في حلها، لم يترحم الرجل على ضحايا أحداث الصراع بالنيل الأزرق خلال تعليقه على الاحداث واكتفى بانها امتداد للإبادة الجماعية. حديث الرجل يطرح سؤالا مهما  من نفذ الابادة الجماعية؟ والمعلوم أن الصراع بين قبيلتين . ويرى مراقبون  ان نور وصحبه عبد العزيز  الحلو الذين يمثلان الجناح العسكري للحزب الشيوعي بداوا في تنفيذ أجندة حزبهم الشيوعي الذي لا ينفكان عنه في اي ملمة أو حدث ليكونا في امرته،  شهور قليلة تفصلنا عن تصريح الحزب العجوز   بأنهم سيعملون على شد الاطراف بإشعال الثورات. ويقول السياسي عمر الطاهر  أن عبد الواحد محمد نور هو  احد  مثيري الفتنة من خلال عمليات التحريض الممنهج التي ظل يمارسها في دارفور بأن لا يجنحوا للسلم مستخدما النازحين بالمعسكرات كرهائن سياسية يستخدمها ككروت ضغط سياسية، وبذات النسق يحرض عبر كوادره في الولاية، يحرض المتصارعين في النيل الأزرق من أجل أسألة الدماء والمزيد من الضحايا، ولكنه يظهر عبر الاعلام بوجه اخر، يحمل فيه الحكومة المسؤولية وهو احد المسؤولين السياسيين الذين يثيرون الفتنة، ويرى الطاهر أن نور باتهامته يريد  أن يصرف النظر عن أفعاله وأفعال حزبه الذي ظل يعمل لخدمة وقتما طلب. ويتفق المحلل والناشط السياسي أمير سليمان بأن حديث عبد الواحد وتصريحاته تجافي الواقع ، لأن الجميع يعلم كيف أن الرجل يكون حاضرا عند تنفيذ اي اجندة الحزب الشيوعي الذي لا يريد لشلالات الدم أن تتوقف خصوصا بعد فشلهم في تحقيق أهدافه السياسية، ويضيف سليمان بأن الحزب الشيوعي ظل يستخدم جناحيه العسكريين حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد، والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو . وقتل أكثر من ٧٠ مواطنا فيما جرح العشرات من المواطنين جراء الصراع القبلي الذي وقع في ولاية النيل الأزرق وانتقل إلى ولاية كسلا مرورا بولاية القضارف وحتى مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة ثم اخيرا للخرطوم ويحمل مراقبون طرف ثالث مسؤولية تاجيج الصراع بالنيل الأزرق خدمة لمخططات الشيوعيين .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى