أعمدة

بالواضح فتح الرحمن النحاس يراهنون علي إثارة الفتن..!!

صناعة التغيير كانت من خام الفتنة، حيث لم يكن غريباً أن يزدحم السوق السياسي بأصناف من (البضائع الفاسدة) المتمثلة في بث (الكراهية) في المجتمع، والحرب المعلنة علي دين الأمة، والتبشير (بالعلمانية) والافكار الضالة والسلوكيات (المنحرفة)، والظلم والإستعداء ضد الإسلاميين، ومصادرة الحقوق المكتسبة، و(تجريف) الكفاءآت وإصابة الخدمة العامة (بالعقم)، والتحرك الحثيث لضرب جهاز المناعة في الدولة المتمثل في(القوة العسكرية) من جيش وأجهزة أمنية ودعم سريع وقوي أخري… ثم (التخريب الضار) للممتلكات العامة، ومايجاوره من (تهديدات رعناء) يطلقها دعاة العنصرية والعلمانية، ثم (القتل الممنهج) الذي ابتدعوه ليكون وقوداً يزكي نار الفتنة في المجتمع..!!
*صناعة لعينة أملاها الشيطان لم يشهد لها مجتمعنا المسالم مثيلاً من قبل وقف ويقف وراءها رهط العملاء اذناب الإستعمار ورفاقهم من العلمانيين واليساريين سكان كهوف الأفكار ، لكن إرادة الله الغالبة (أبطلت) مفعولها الواحدة تلو الأخري، واحرقتها في أياديهم وردت كيدهم في نحورهم، وأفشلت مساعيهم لجر الوطن لحرب أهلية لاتبقي ولاتذر، ويتجلي الآن ذلك في َمحاولاتهم إستثمار أحداث النيل الأزرق (كبديل) لتحريك الفتنة الكبري بعد توالي خيباتهم السابقة..لكنهم أيضاً يلعقون (الهزيمة) بوعي الشعب و(حصافة) أهلنا الهوسا الذين سدوا الباب أمام كل من حاول توجيه إحتجاجاتهم لصالح أجندته الحزبية والسياسية، وكسبوا الجولة (بإمتياز) وجعلوا من أحزانهم في النيل الأزرق (مدخلاً) لتثبيت حقوقهم الوطنية مثلهم مثل بقية مكونات الشعب، فالمحن أحياناً تلد المكاسب وترفع مقام من أصابته بالدماء والدموع..!!*
*ربما أن هذه (الفتنةالصماء) التي وئدت في مهدها لن تكن الأخيرة، فأعداء الوطن والشعب لن يكفوا عن إبتكار المزيد، ولكن يظل وعي الشعب ويقظة القيادة هما (الترياق) الذي يقضي عليها في كل مرة…فعودوا إلي صوابكم ياصناع الفتن، فكل نار فتنة توقدوها سيطفئها الله بحوله وقوته لو أنكم تعلمون..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى