أعمدة

د. عمر كابو يكتر في (كابوية) .. الشيوعي: بائن بينونة كبري

يبدو أن الحزب الشيوعي اختار سكة الانفصال التام عن أذنابه السابقين من بعثيين وجمهوريين وعلمانيين وتجمع اتحادي ومؤتمر سوداني و(غواصاته) في الأحزاب الطائفية التقليدية بعد أن غدروا به مستأثرين بكل (الكيكة) في حكومة الخائن الملعون حمدوك (الله لا بارك فيهو)٠
فقد كان يعتقد ويمني النفس بأن يكون قائد أسطول الفترة الانتقامية فإذا به يجد نفسه قد تحمل وزرها ولم ينل منها غير الفتات والسمعة السيئة المشينة بما اقترفته أيدي بعض عضويته الفاسدة من شاكلة الحمقي: حمدوك وأكرم التوم ومانيس ورشيد سعيد وياسر عرمان أسماء دونت نفسها بأحرف من خزي وعمالة وخيانة وطنية وعارٍ وقذارة٠٠٠
هاهو يختار البارحة الانفصال التام عن تلك الأذناب والمضي بمفرده إلي آخر (الأشواط) دون أن يتكئ علي راحة حزب : تحالفاً أو ائتلافاً٠
فما يسمي بتحالف قوي التغيير الجذري في الحقيقة ماهو إلا الحزب الشيوعي نفسه وواجهته المهنية والنقابية والسياسية٠٠
سخر الرأي العام البارحة من الخطيب وهو يدشن ميلاد هذا التحالف سخرية وصلت حد القول :(معقولة العجوز دة عاوز يخدعنا بمظلات الحزب دي قائلنا مخرفين زيو ولا شنو)؟؟؟!!!
مضي عهد خداع الشعب السوداني فقد وعي الدرس يا(غبي)٠
عمر كابو

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى