أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا ) … برعاية دقلو الدراما والرياضة تحطم القبلية بالجنينة

بعد تصاعد دخان القبلية وتفاقم أزمة العنصرية ومع بوادر ظهور الحروب الأهليه بالاجندة الخارجية لتمزيق الوطن الغالي … وكما عودنا ودحمدان بفراسته تُحل مشاكل السودان … وسط دهشة المجتمع الدولي والمحلي إستطاع دقلو التحرك داخل دارفور بحركات ماكوكيه وبحكمته البدوية حل النازعات القبلية وأوقف فتيل الحرب الأهليه وبحنكته العسكرية تمكن من فرض هيبة الدولة وتعافت دارفور بفضل دقلو وحبه للسودان والسلام …. وتوج فرح الأهالي بذلك العرس الفخيم بالجنينة… جاء الدراميين وأهل الكوميديا لرسم الابتسامة التي لاتعرف العنصريه فالضحكه لغة مشتركه لا تحتاج تصريح قبلي او جهوي كلنا يضحك … أبدع الدراميين بإرسال رسائل توعوية بشكل كوميدي فتعالت الحناجر بالضحكات وإنهارت القبليه بالابتسامات فتطوق الجميع بالحب والسلام ، وصدق رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم حينما قال : (تبسمك في وجهه أخيك صدقة) … إنها حنكة نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع فأكبر حزب بالسودان وفي أحضانه السلام هو الابتسام ووسط الحركات الرشيقه لفرق الاكروبات اتبعت الاعين دهشة للحركات البهلوانيه كما يحلو لنا تسميتها في السودان …. والايقاعات الشعبيه كانت كأغصان الزيوت للحمامات السلام … وزادت فرحة أهالي الجنينة بمعشوقة الجماهير (كرة القدم) وحضور قطبي الكرة السودانية (المريخ والهلال ) … ففي مدرجات الأستاذ حينما يهتف المشجعين (قووووووون) لا يسأل أحد عن قبيلة اللاعب ولا عن المشجع الذي بجوارة تجدهم بالدارجي كدا ( بتقالدوا) … وهي قمة السلام المجتمعي حينما يتقالد شخصان فرحا أو حزنا الفائز والمهزوم … وهنا كان السلام المجتمعي في أبهى صورة بقيادة ود حمدان الإنسان صانع سلام السودان

خالص تحياتي ⚘
🖋 أم إسماعيل

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى