بيانات

وزير الصحة: المالية وفرت 170مليون جنيه لاستيراد الدواء خلال النصف الأول من العام الحالي

الخرطوم : فاطمة عوض

كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن اجراء تدخلات لمكافحة الاوبئة وتوفير الأموال اللازمة لاستيراد الأدوية عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية،
وقالت أن وزارة المالية قامت بتوفير الدولار اللازم للشركات المستوردة للأدوية، كما قامت بتمويل المديونية الكلية للدواء البالغة 80مليون دولار، من خلال دفعها ل170مليون جنيه بنسبة 33٪من جملة التمويل المطلوب لاستيراد الدواء خلال النصف الأول من العام الحالي،واضاقت انها قامت بتوفير العلاج المجاني ل13ولاية، فضلاً عن توفير أدوية بأسعار أقل من القطاع الخاص بنسب47٪،فيما أعلنت عن إجازة المسار الوظيفي للطبيب المتدرب،بجانب إعادة مقترح الهيكل المؤسسي للوزارة من خلال لجنة فنية، منوهة الي انها قامت بجمع ومراجعة البيانات على المستوين الاتحادي والولائي لدراسة نظام الحسابات الصحية الوطنية.

وقال هيثم لدي مخاطبته الملتقى الصحي الثاني، والذي عقد التنسيق الصحي بالامدادات الطبية، اليوم الأربعاء، ان الوزارة قامت بتفعيل المجالس الاستشارية البالغة 26مجلس، كما قامت بتقوية الشراكات مع الدول والمنظمات الدولية العاملة في القطاع الصحي، مشيراً إلى أن الدولة ساهمت بقدر كبير في تمويل الخدمات الطبية رغم توقف العديد من الجهات الداعمة، ورغم الظروف التي تشهدها البلاد وافقت وزارة المالية بدفع التمويل المخصص للصحة والبالغ 9٪من الموازنة العامة،واضاف عملنا مع التأمين الصحي لازالة التشوهات في التمويل الصحي، وهي من أكثر المشاكل الشائكة.

ولفت هيثم الي أن الوزارة قامت بتوفير الدعم للبرامج القومية والتوسع في خدمات جراحة القلب وجراحة قلب الأطفال، جراحة الكلي والاورام والقسطرات التشخيصية والعلاج ية بمراكز البلاد المختلفة، منوها الي ان الأطباء استجابوا وقاموا برفع الإضراب في المستشفيات واصفاً مطالبهم بالمشروعة.
من جانبه قال المدير العام للصندوق القومي للتأمين الصحي د. بشر الماحي، ان ضعف التغطية بخدمات التأمين الصحي وسط القطاع الخاص و الحر المقتدر بجانب بعض المؤسسات الحكومية ذات التمويل الذاتي، قلل من مساهمتها في تمويل الصحة، مشيراً إلى أن خدمات التأمين الصحي لم تتجاوز ال79٪منذ العام الماضي، واضاف ان التغطية للقطاع الخاص لم تتجاوز10٪، والتأمين الصحي12٪ووزارة الصحة بلغ 78٪ بالمنافذالمقدمة للخدمة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى