الأخبار

وفد كبير يزور منطقة ابوسروج الحدودية معزيا في ضحايا اعتداءات المتفلتين التشاديين

ابو سروج: الصحالة.نت

ترحم الجنرال خميس عبدالله أبكر والي غرب دارفور على كل الشهداء الذين قتلوا على ايدي المتفلتين التشاديين مطلع الاسبوع الحالي ،
واكد خلال تقديم واجب العزاء لاسر الضحايا بصحبة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بمنطقة ابو سروج بمحلية سربا اليوم أن الحكومة على مستوى المركز والولاية اتخذت عددا من القرارات عقب حادثة الاعتداء والتي سبقتها زيارت لجمهورية تشاد احداها زيارة حاكم إقليم دافور مني اركو مناوى، وزيارة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو فضلًا عن عقد اجتماع بشأن القوات المشتركة السودانية التشادية، مشيراً إلى أن هناك إجراءات ايجابية من الجانب الاخر حول استرداد الممتلكات والقبض على الجناة، وأضاف سنواصل مع نظرائنا في دولة تشاد لمعالجة ما حدث، فقط اتركوا مساحة للدولة لتقوم بدورها، مناشدا المواطنين احترام القوات النظامية وبالأخص قوات الشرطة، ونبذ التفرقة بين الرعاة والمزارعين مضيفا دعونا نكون كلنا سودانيون وإن ما حدث لن يحدث بعد اليوم وفقا للقرارات الواضحة في شان التعامل بالمثل، مؤكدا على ضرورة الجلوس مع الإدارة الأهلية لمعرفة تفاصيل المنطقة للتعامل مع المشاكل خاصة النهب الذي حوادث النهب المتكررة في المنطقة، مشددا على أهمية تعليم الأبناء لتطوير منطقتهم والمحافظة عليها، لافتا الي تكوين آلية لمتابعة تنفيذ المصالحات التي تمت وان لا عودة إلى الوراء،
من جانبه ترحم السطان سعد عبدالرحمن بحرالدين سلطان عموم دار مساليت على أرواح الشهداء، وقال ان الاعتداء تكرر اكثر من مرة على مواطنين عزل وفقدت بسببه الولاية خيرة ابناءها، مؤكدا ان الحكومة قادرة على القيام بدورها، على الرغم من التقصير الأمني، وأضاف “اننا كادارة أهلية سنحافظ على وحدة وسلامة كافة المواطنين ولن نستجيب لاستفزاز يقودنا إلى الوراء، و سنحافظ على علاقاتنا الاجتماعية بين كافة مكونات مجتمع الولاية
بدوره اشار ناظر عموم قبائل الرزيقات في السودان الناظر محمود موسى إلى أنه والوفد المرافق له جاؤا من أجل دعم ومساندة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي على حل المشاكل، ولكنهم تفاجؤا بحادثة قتل الرعاة من قبل مجرمين خارج الدولة مؤكداً على قدرة الحكومة على حماية الحدود، مطالباً المواطنين بالمحافطة على السلام الاجتماعي والاحترام المتبادل، ودعم ومساندة القوات المسلحة، والاستفادة من تجربة ولاية شرق دارفور والتي تتكون من أكثر من ٤٤ قبيلة يعيشون في تناغم وسلام بينهم، مشددا على ضرورة التنسيق والتعاون مع حكومة الولاية والادارات الأهلية لحلحة مشاكلهم.
إلى ذلك أكد الأمير مسار عبدالرحمن أصيل أمير القبائل العربية انهم كعرب يسكنون في هذه المنطقة لعقود من الزمان فقدوا العديد من الارواح والممتلكات بسبب جرائم الحدود مطالبا الحكومة بانصافهم وحمايتهم، وتعزيز القوة النظامية على الحدود مع دولة تشاد، مؤكدا التزامهم بتنفيذ بنود المصالحات على حذافيرها.
وقال العمدة عبدالله ادم عبدالله ان المواطنين في الحدود مع دولة تشاد دائما ما يتعرضون إلى القتل والنهب حيث فقدت منطقة بير سليبة في الأعوام الماضية اكثر من ١٥٠ روحا دون رادع وان اخر الضحايا عددهم ١٨ شهيدًا واكثر من 20 جريحًا مطالبا الحكومة بحمايتهم.
وقال مررنا بظروف قاسية تالمنا بفقد خيرة أبناءنا ونشكر كل من وقف معنا في ماساتنا كما نشكر نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو على اهتمامه بهذه القضية وزيارته لنا في دارنا، وقال نحن في هذه المنطقة تفتقر لابسط مقومات الحياة، ونطالب الحكومة بحمايتنا بتوفير الأمن والتنمية في المنطقة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى