مقالات

*احذرالنصب والاحتيال في الإنترنت* .. بقلم:مهندس اسماعيل بابكر

على الرغم من أن شبكة الإنترنت جعلت العالم قرية صغيرة إلا أن لها العديد من الأضرار التي تتمثل في انتهاك خصوصية الأشخاص وسرقة معلوماتهم الشخصية كما أن تلك المشكلات قد تتسع لتتعلق بالنصب والاحتيال.
تتعدد طرق النصب والاحتيال عن طريق الإنترنت لكي تحمي نفسك فينبغي أن تتعرف على تلك الطرق أولًا ومن أشهرها النصب والاحتيال في حالة التسوق الإلكتروني حيث إنه أصبح الشراء والبيع من خلال شبكة الإنترنت من الأنشطة الأساسية التي يمارسها الأفراد والسبب في ذلك هو التطور التكنولوجي الذي نعاصره اليوم.
كما يمكن أن يتم النصب والاحتيال على الأفراد في حالة الشراء من المواقع الإلكترونية الشهيرة والمشكلة هنا ليست في الموقع نفسه بل في الشخص الذي يقوم بالاحتيال والسرقة حيث يقوم هذا الشخص بإنشاء صفحات وهمية لتلك المواقع على أيٍ من مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى لكي يتمكن من اجتذاب الناس والنصب عليهم والاستيلاء على نقودهم.
أيضًا أحد أشكال النصب والاحتيال الدارجة على شبكة الإنترنت هي التي يمكن أن يتعرض إليها المواطنين عند قيامهم بإجراء عمليات الحوالات المالية وعليه فينبغي أن يتأكد الشخص من صحة البيانات والمعلومات التي يقوم بكتابتها، حتى لا يدع لأحد المحتالين ثغرة يستطيعون النصب عليه من خلالها.
طرق الاحتيال والنصب على الإنترنت
إلى جانب الطرق السابق الإشارة إليها فإنه من الواجب عليك التعرف على طرق النصب والاحتيال عن طريق الإنترنت لكي تحمي نفسك من المحتالين.
أحد أشهر تلك الوسائل هي الرسائل الحكومية والخطابات الرسمية والتي أصبح من السهل جدًا إرسالها إلى أي شخص من جهة غير رسمية بهدف سرقة البيانات والمعلومات أو الاستيلاء على النقود والابتزاز.
يعتمد المحتالين على هذا النوع من الوسائل بشكل كبير والسبب في ذلك أنه يسهل تصديقها والاقتناع بها، حيث إن استقبالك إلى رسالة تتضمن شعار رسمي، أو محتوى من جهة حكومية بالطبع سيجعلك تؤمن بمصداقيتها دون وعي أو مجهود يُذكر، ومن ثم ستقع في الفخ وتكون ضحية للنصب والاحتيال على شبكة الإنترنت.
أغلب الأشخاص الذين يعتمدون على مواقع التواصل الاجتماعي، هم الأكثر عرضة للنصب والاحتيال، والسبب في ذلك هو انتشار الصفحات الوهمية الموجودة على معظم شبكة الإنترنت والتي يتنوع محتواها بين عرض المنتجات، والدورات التعليمية، وغيرها من المحتويات.
لكن غرضها واحد وهو النصب والاحتيال على المواطنين سواء بالابتزاز المالي فيما بعد، أو بسرقة البيانات والمعلومات.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى