أعمدة

د. عمر كابو في (كابوية) .. من حق مريم الصادق أن تقول

خرجت مريم الصادق المهدي بعد غياب طويل عن تصريحاتها (الخنفشارية) بتصريح بائس يدعم الرأي بأنها من مدرسة تلقي القول علي عواهنه لا تلقي له بالاً فيحولها مادة للسخرية اللازعة والازدراء العنيف يماثل ذات الاداء البائس التعيس في أول منصب وزاري تقلدته وزيرة للخارجية أبان حكومة الخائن حمدوك ما جعلها تستحق بامتياز تصنيف أفشل وزير مر ويمر علي حكومات السودان المتعاقبة؛ حيث لم تخلد من البصمة سوي أنها كانت كثيرة التسفار بمعدل رحلة كل ثلاثة أيام فأضحت بذلك مصدر تندر واستهجان وهي تكلف البلاد ملايين الدولارات بلا طائل ولا منفعة ترتجي وسيأتي يوم يكتشف الشعب ما أخذته من تلك الرحلات تحت بند النثرية الدولارية في بلد يموت مرضي السرطان فيه لعدم توفر جرعة الدواء من فقر٠
خرجت بتصريحات كشفت عن تفاصيل حكومة جديدة حصرتها حسب تصورها الوهم في قحط أربعة طويلة٠
هذا التصريح يؤكد أنها لم تستفد من التجربة السابقة في الإقصاء والعزل السياسي هذا صحيح ولكن الأصح أنها نسيت أن الشعب السوداني لن يقبل بها ولا بشلتها من فسدة أربعة طويلة وعليه يجب علينا أن ننعش ذاكرتها (التعبانة) بأن أي محاولة لرجوعهم ربما أفضت إلي شغب وفوضي وعبث يعيد مشهد حالة الانسداد بتلك التداعيات الخطيرة والتي تمثلت في:
١/ اعتصام القصر
٢/ إغلاق الشرق(ترك قااااااااعد)
٣/ إغلاق نهر النيل (ناظر الجعلييييين قاعد)
٤/ تتريس الفاو(شباب الفاو قاعددددددين)
٥/ إغلاق حقول هجليج وسفيان وشارف) (العمال قاعديييين)
ستعود حالة الاحتقان والاحتجاجات من جديد لأنها أصلاً قامت ضد فساد أربعة طويلة وستعود مرة أخري متي طفت قحط أربعة طويلة للسطح ثانية٠
هناك نقطة مهمة مرتبطة بهشاشة تحالفها والذي لم يكد ينتهي من هجوم البعثيين ورفضهم له حتي فاجأتهم تنسيقية الشرق بانسحابها منه(شفتو كيف)؟!
سؤال يلح علي الخاطر إن سلمنا جدلاً بعودة قحط أربعة طويلة للمشهد هل تمني (الفاشلة) نفسها وزيرة أم ستكتفي بتجربتها الفطيرة والزغاريد للمسؤولين؟!
عمر كابو

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى