أعمدة

(ويبقي الود) .. الدكتور عمر كابو .. وتتواصل انجازات عبدالرحمن الخضر

المعيار الذي استندت عليه لجنة التفكيك الفاسدة في انتخاب ولاة الإنقاذ لادانتهم هو حجم مابذلوا من عطاء وبما تركوا من أثر وبصمة فأحمد هارون أثر باقٍ في شمال وجنوب كردفان وآدم الفكي انجازات تحاكي الشموخ والعلياء في جنوب دارفور وعثمان كبر سجل وافر تأسيساً وإنشاءات ومفاخر في شمال دارفور وكذا الدكتور عبدالرحمن أحمد الخضر أحد أعظم ولاة الإنقاذ تدهشك انجازاته في كل ولاية عمل فيها حيث الحضور الطاغي والدهشة البكر وهو يختط لنفسه فلسفة تقوم علي توسيع مواعين الشورة لقاحاً للعقول وارتياداً للصواب وطرفاً للنجاح فهو بحق أخو همة تسمو إلي المجد ولاتفتر وصاحب عزيمة ترنو إلي الرفعة ولا تعجز شاد وبني وعمر وأسس واستجلب٠ ومن ضمن ما استجلب هذه القطارات التي يتم الآن تدشينها جاء بها في صفقة مناسبة بعد أن أخذ موافقة كل الجهات الفنية واستكمل حظها من الرأي والمشورة في مقابل منح الشركة الموردة فقط رهن لأراضي في جروف الحلفايا (شمال كبري الحلفايا) ضماناً لمديونية أكثر من مناسبة وبالرغم من أن الحكومة استلمت القطارات والتي هللت وكبرت لها في انتشاء وفرحة غامرة الأسبوع الماضي بعد وصولها محطة الخرطوم وبالرغم من أن الأراضي موجودة الآن في اسم حكومة السودان حسب شهادة البحث وبالرغم من أن تقرير المراجع العام جاء تقريره نافياً لكل شبهة مؤيداً لسلامة الإجراءات ظل هذا العملاق أكثر من ثلاثة الأعوام معتقلاً بلا جناية ولا شبهة ولا مسوغ قانوني يتيح حبسه ساعة بينما من استجلب القطارات حراً طليقاً بعد أن ساومته لجنة التمكين الفاسدة و(أخذت منه المعلوم) أطلقت سراحه واعتقلت عبدالرحمن الخضر الضامن فقط للصفقة كحكومة هل هناك قبح أقبح من هذا؟! هل هناك ظلم أكبر من هذا؟!
عبدالرحمن الخضر لايستحق أن يقابل انجازه وعطاؤه بهذا التطفيف والتنكيل والاستبداد ومن هنا نطالب السيد النائب العام أن يطلق سراحه اليوم قبل الغد فالظلم ظلمات وسيأتي يوم يسأله الله لم ظلمت عبدي عبدالرحمن الخضر بعد أن علم بأن الشيوعي تاج السر الحبر أسوأ وأفسد نائب عام مر ويمر علي البلاد قد اعتقل خصومه السياسيين تشفياً بغضاً وحقداً٠ سيسألك الله سعادة النائب العام فإن كنت لا تخشي عاقبة الظلم في هذه الدنيا مرضاً وفساد أبناء وسوء حال وخسفاً فتذكر أنك ستقف أمام عادل يوم القيامة ويحاسبك عن كل ثانية ظل الخضر محبوساً فيها٠٠٠ إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل٠

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى