تقارير

بعد ذهاب نظام البشير حركة عبد الواحد ترفض التنمية وتوجه ضرباتها للشعب السوداني

لم يندهش مراقبون دبلوماسيون لتصرفات ومواقف حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور تجاه المجتمع السوداني وتجاه قضاياه الأساسية وخاصة مواقفها من السلام والاستقرار والتنمية.
وقد رفضت الحركة امس في بيان صادر عن المتحدث العسكري باسم الحركة وليد محمد أبكر،
إقامة مشاريع استثمارية سعودية في مناطق جبل مرة بدارفور وهددت بالحرب لإيقاف تنفيذ مثل هذه المشاريع التنموية.
وأطلق الناطق باسم الحركة تحذيرات شديدة اللهجة مطالباً بوقف المشاريع المقترحة وعدم تنفيذها لتجنيب دارفور والسودان حروباً مدمرة.
وقد بات واضحاً لكثير من الناس أن عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان يعمل ضد المواطنيين الذين يدعي زورا انه يحارب من اجلهم بل هو في حقيقية الأمر يعمل لأهدافه الخاصة ويصر على إدخال قضية دارفور لحسابه الخاص.
وتساءل الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد لماذا تصر الحركة على حمل السلاح وترفض السلام خاصة وأنها زعمت بأنها تقاتل نظام البشير ومعلوم أن الشعب أسقط البشير ونظامه وانجز السلام في دارفور.
وقال إن دارفور بدأت تتعافى بعد السلام وان النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، بعد توقيع السلام في جوبا قام بالمصالحات بين القبائل وعودة النازحين وتوفير الأمن ورتق النسيج الاجتماعي.
والآن تتجه دارفور إلى التنمية والإعمار بإقامة المشروعات الاستثمارية المختلفة ووصول المستثمرين إلى أرض الإقليم لتوقيع الاتفاقيات وبدء التنفيذ.
واعتبر إعاقة الحركة لعمليات التنمية والاستقرار في الإقليم يفضح دعاويها عن النضال والحديث عن التهميش، مؤكدا ان هذه التصرفات المفروضة تجعلها تحت دائرة المساءلة القانونية و يتم تصنيفها حركة إرهابية تمارس النهب وتستولي على أموال المواطنيين وتعطل التنمية.
وأشار إلى أن عبد الواحد يريد تحويل قضية دارفور إلى لحسابه الشخصي.
وكانت حكومة إقليم دارفور كشفت الأربعاء، عن وصول وفد من رجال الأعمال السعوديين لإجراء دراسات حول امكانية اقامة مشاريع استثمارية في عدد من ولايات الاقليم حيث زار الوفد ولايات شمال وجنوب ووسط دارفور وعقد لقاءات عديدة مع مسؤولي تلك الولايات.
ويؤكد المراقبون بأن حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد ظلت تعمل على تنفيذ مخططات واجندة غربية ليست له صله بالمواطن رغم ادعائها النضال والتهميش.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى