تقارير

مدعي الجنائية في دارفور .. رحلة بحث عن فبركات ادعاء وسط النازحين

بدى واضحا ان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الجديد كريم يمضي في ذات اتجاه سلفه في تمرير الاحندة الغربية والامريكية باستخدام اساليب الابتزاز والتلفيق للحقائق.
المدعي وصل الخرطوم وتوجه صوب دارفور، وهناك خطط لفبركة بعض الحقائق وعمد الى جمع بعض المعلومات المغلوطة لابتزاز العسكريين ، وبعيدا عن الشفافية تسلم الرجل تقارير ملفقة من النازحين يريد ان يحركها في الانجاهات السياسية للضغط على العسكريين لتحقيق اهدافهم في السودان .
واشار الناشط السياسي امير سليمان الى مفارقات زيارة الرجل وهو يتحدث بايجابية عن الاوضاع في الاقليم وهناك من يجهزون له التقارير الملفقة لتنفيذ مخططاتهم.
وانتقد سليمان المحكمة الجنائية واستخدامها للمعايير المزدوجة في تحقيق العدالة وانها اداة من ادوات التسلط على دول العالم الثالث وامريكا نفسها لا تؤمن والجنائية والانصباع لها
وتاسف سليمان، على عدم شفافية المدعي في التعاطي مع السودان وانتهاجه اسلوب المراوغة، مشيرا الى ان الرجل يتحدث عن حرصه على تحقيق العدالة وفي ذات الوقت يعمل تلفيق الادلة ويعتمد على سماسرة الحرب في اجبار النازحين على جمع افادات مغلوطة تتعلق بوجود انتهاكات.
وكشف المدعي عن نيته انشاء مكتب بالخرطوم، وطلبت من والي جنوب دارفور ان يتيح لنا كل المساعدات ليتمكن أعضاء مكتب المدعي العام الوصول للولاية باستمرار.
وأردف قائلاً: نريد ان ننهي هذه المعاناة التي استمرت 17 عاماً، واذا لم نحقق العدالة في هذه المزاعم، فاننا سنعيش كوابيس ما عشناه في الماضي.
وسلم النازحون المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تقارير سرية في غرفة مغلقة بحضور مترجمه فقط.
وإلتقى خان فور وصوله مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور بحكومة الولاية وأطلعهم على أهداف زيارته التي تستغرق يومين وتشمل مخيمات “كلمة بجنوب دارفور، والحميدية والحصاحيصا بوسط دارفور”
ورصد مراسل دارفور24 اصطفاف آلاف النازحين من مخيمات “كلمة، عطاش، سكلي، السريف، السلام، كاس، مرشينج” لاستقبال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، وردد النازحون هتافات ترحب بالزيارة وتطالب بتسليم بقية المطلوبين للمحكمة الجنائية بالاضافة الى أجراء تحقيقات جديدة في الانتهاكات التي لا زالت ترتكب ضد النازحين وصحايا الحرب بدارفور على حد زعمهم.
ووقف المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية قبيل مغادرته مخيم كلمة على مقابر مجزرة العام 2008م التي راح ضحيتها أكثر من 40 نازحاً على أيدي قوات حكومية هاجمت المخيم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى