أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) … بعد لبنت أكلها الطير

المثل السوداني (بعد لبنت ما تدوها الطير) ، للأسف الثوار وثورتهم (بعد لبنت أكلها الطير) … لا أحد ينكر التغير بأيادي سودانية …. هتفوا وارتفعت الحناجر(نحن الشعب البالوا طويل من ديسمبر ل إبريل) … حقا بالهم طويل والاهم كان (شعب) إنتفض على حكم الحزب والفرد الواحد (الديكتاتوريه) بكامل هندامها … شعب خرج في الدمازين وعطبره وكل شبر لغلاء الخبز … خرج الطلاب والعمال والشيب والشباب وحتى الأطفال تم كسر المواثيق الدولية ووقفوا لحراسة التروس … خرجوا من أجل الحياه الكريمة كانوا غبوش مامُلس … لا بعرفوا درب السفارة الا حجاج لبيت الله … ماسمعوا بالجوازات المذدوجة خرجوا فرحين من أجل بلد أمين وفي حين غفله ظهر تجمع الوهمين اقصد المدعو مهنيين وجدول المواكب وظهرت هتافات جديده(ليس بالخبز وحده يحي الإنسان) ومن هنا ظهر الطير واكل الثورة بعد لبنت … ظهرت فتيات (الفمنيست) ومعهم من حملوا الاعلام الملونه (المثليه) … ومازال الشعب في فرحته والطير ينهش ثورته وثرواته … وتم ضرب مفاصل الدولة بشكل تكتيكي بإسم التغير … والأمر الخطير خلق عداوة بين الشعب والعسكر … مع العلم ان العسكر أبناء الشعب وهم من وقفوا مع الشعب … (جيش _ دعم سريع _ شرطة) صار الثوار هتافهم كله احتقار للجندي البار ، هذا الشعب الباله طويل في أبريل وقف أمام الجيش وهتف (جيش واحد وشعب واحد) ، ورفعوا اللافتات بصور حميدتي (ود حمدان الضكران الخوف الكيزان) … البداية كانت بوضع المجلس السيادي بشكل تشريفي فقط ليفسدوا في البلاد فلا لوم للعسكر تم تغير القوانين وهم في مرحلة انتقال ! وتغير التعليم… وخدش حياء الملايين بأسم الحرية… وقيل عن رجال السودان (قاهري النساء) … والشعب الذي خرج لم يعد يملك طاقه للخروج وهو مطحون بحجر رحا الغلاء … (وبلغ السيل الزبى) … وترنح المواطن مابين لجنة ازالة تمكين ورفع الدعم لسيد البرادو … وهو لا يملك مال للتمكين ولا برادو وبنزين … ودار حجر الرحا بالمواطنين مابين غلا الخبز والتموين … وحين يعود منزله يجد طفله يجب عليه الخوف من سورة الزلزلة كما وجهة وزارة التربي والتعليم … هل خرجنا من أجل أن يعم الغلا وينهار التعليم والدين نستغفر الله فيما يقال عن الإسلام بأنه غير صالح لهذا الزمان … أين الثورة ؟ … أين الحرية وقت تم بناء سجن جديد بدل عن المدرسة … أين الحرية في حل الاتحادات وانهيار المؤسسات … أين العداله في طرد الموظفين وتوقف العلاج بالتأمين … ولم نجد سلام هتفوا به الا على يد دقلو حامي السودان ولم يتنفس المواطن الا بقرارات البرهان نعلم ان الوضع لم يعد كما كان ولكن الحمدلله العسكر أوقفوا الطوفان وتم التصحيح للثورة التى بعد لبنت أكلها الطير وبطرد الطير قد يتبقى القليل من ثمار التغير … نتمنى فترة انتقالية حقيقية وانتخابات بضمير … ولكن أرى أسراب الطيور تتجمع للقضاء على ماتبقى من الثورة … ونصيحة مني (بعد لبنت ماااا تدوها الطير) من جديد .

*خالص إحترامي*
*🖋️أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى