الأخبار

فتح الرحمن النحاس يكتب: (بالواضح).. إنه ثمن الأخطاء الفادحة… أعيدوا هيئة العمليات عاجلاً..!!

كأن الله استدرج سلطة قحت لما فعلت وتفعل ليريهم أعمالهم (حسرات) عليهم، ثم ينسحب ذلك علي شعبنا المكلوم بهم…فمنذ مجيئهم سجنوا نفوسهم في (حرب شعواء) ضد النظام السابق والإسلاميين، لم يجدوا غيرها من أفعال (مفيدة) للشعب والبلد، فكان أن (تعرًوا) أمام العالم بهذه (الضحالة) في إدارة الدولة، فلا (ترسيم) لمستقبل أمة كاملة، ولا (تنمية) ولارخاء، ولاكفاءآت بل (تشريد أرعن) لما ورثوه من خبرات وكفاءآت نادرة، في (أقبح) مشهد (لإهدار) الموارد البشرية التي صرف عليها الشعب من ماله، يجاري ذلك (صلبهم) العدالة علي مداخل زمنهم الرمادي،
ولما كانت تلك هي كل (سلعتهم البائرة)، كان لاغرو أن يرتكبوا العديد من (الأخطاء الفادحة) التي يدفع ثمنها الآن كل الشعب…وهل هنالك (مأساة) أكبر من (تصدع الأمن..؟!)…فقد افتقدوا التفكير (العقلاني) والرؤية السليمة لمآلات ومخاطرات عصفت بأمن وطمأنينة الناس، حينما (فتحوا السجون) وأطلقوا سراح أكثر من (4 آلاف) من المحكومين (بجرائم) خطيرة مختلفة، إستجابة لدعوة (شائنة وسطحية) أطلقها أحدهم عبر الإعلام، (بتحريض أعمي) فأصاب الشعب في مقتل، وأصبح هو نفسه عرضة للجريمة المتحركة في كل مكان..!!
*كل الإنفلاتات الأمنية الخطيرة، وتفشي ظاهرة (النيقرز)، وعمليات الخطف والسرقات ليلاً ونهاراً، تعود لهذا (القرار المدمر) الذي خرج من مجلس السيادة ونفذته العضو عائشة، ولم يقفوا عند هذا الحد، بل امتدت (ألسنتهم) ناحية الجيش والأجهزة الأمنية وبكامل (غيبوبتهم) طالبوا بتفكيكها وإعادة هيكلتها، وبالفعل فقدنا خيرة الكفاءآت العسكرية التي (أدخرناها) ليوم كريهة وسداد ثغر… ثم كانت (الفاجعة الكبري) حينما حلوا (هيئة العمليات) التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، ليصبح الوطن (عارياً) من أفخم (منظومة أمنية) وفرت الأمان للبلد وأدت أعمال (أدهشت) الداخل والخارج، بماتوفر لها من قوة بشرية عالية (الكفاءة والتدريب) وبما تملكه من معلومات ثرة وعيون ساهرة وجاهزية (لقهر) كافة أشكال المخاطر الأمنية، وبالطبع لم يسلم هؤلاء الأبطال من إتهامهم بأنهم (كيزان) رغم أن غالبيتهم العظمي لاينتمون لأي تنظيم، فهم (مهنيون) فقط ويؤدون أعمالهم لصالح وطنهم وشعبهم..!!*
*والآن هاهم القحاتة قبل غيرهم يشعرون (بفداحة الخطأ)، في حل هيئة العمليات وفقدان الكفاءآت الأمنية، ففي الليلة الظلماء يفتقد (البدر)، فالأمن في (سيولة) ومظاهر (الإرهاب) بائنة للعيان، ونخشي مانخشى أن نتفاجأ بما لايحمد عقباه…وعليه وحفاظاً علي أمن وسلامة البلد، وللضرورة القصوي بوجود (منظومة أمنية فاعلة)، لابد من إلغاء (القرار الخاطئ والمدمر) الذي تم بموجبه حل الهيئة ثم التحرك فوراً لرفع قدراتها أكثر وأكثر… فالأمر أمر (أمن وطمأنينة) وطن وشعب وليس مآرب سياسية لاقيمة لها، ويسوق بعض أتباعها وطننا للخراب والدمار… ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى