الأخبار

إنسحاب الامارات من الالية الرباعية ..إجهاض المبادرة

كشف رئيس حركة العدل والمساواة وزير المالية جبريل إبراهيم إنسحاب الإمارات العربية من الالية “الرباعية الدولية” بشأن رعاية الحوار في السودان واوضح جبريل عقب اجتماع لقوى الحرية والتغيير (التوافق الوطني) عن تشكيل عدد من اللجان من بينها لجان للحشد الجماهيري والتواصل موكداً أن قوى التوافق رفضت اي عملية إقصاء يمكن أن تتم لأي طرف وأن الحوار يجب أن يكون شاملا

انسحاب الامارات
وقال المحلل السياسي ابوبكر الخضر أن انسحاب الامارات العربية من الالية الرباعية للحوار السوداني متوقعاً بعد تحركات السفير الامريكي الجديد واتجاهه ناحية احدى طرفي الخلاف مشيراً الى ان الامارات من اول الدول التي دخلت في الازمة السودانية ولايستبعد ان تكون قد ادارت المشهد الاخير لسقوط حكومة البشير وبالتالي أنها تفهم بعمق جذور الازمة ولها اجندتها التي تسعى لتحقيقها وقال الخضر أن مركزي الحرية والتغيير قد قفز من رفض الجلوس مع العسكري الى رفض الجلوس مع المتماهين معه وهم قوى الحرية والتغيير مجموعة التوافق الوطني والتي كان رائها واضحاً برفضها ان تسيطر مجموعة محدودة على السلطة بجانب الممارسات السيئة للجنة ازالة التمكين واعتبر الخضر انسحاب الامارات من الالية دليلاً بان المبادرة لن تحقق نتائج ملموسة وسيكون مصيرها كسابقاتها ستصطدم بعدم الاتفاق دون مراعاة للحالة التي وصلت اليها البلاد من تردئ في الخدمات وانفلات أمني ومطالب بالانفصال للشمال والشرق

تحركات السفير
واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله أن هناك مشكلة في تكوين الالية الرباعية والتي تضم امريكا وبريطانيا والامارات والسعودية وهي دول تختلف في المحاور وفي مصالحها بالسودان وتتقاطع تلك المصالح خاصة فيما يلي المؤاني البحرية التي تستهدفها دول الالية نفسها مشيراً أن الموقف تازم ويبدوا انه يمضى عكس ماخطط له بعد وصول السفير الامريكي وتحركاته السريعة والتي حددت وجهته وقال لقد تسرع السفير في تلك التحركات ووضعته في قفص الاتهام فكان الافضل ان يتريث قليلاً لان ليس كل الدول متوافقة مع سياسة بلاده ومنها الامارات التي بدأت فاترة في تعاملها مع واشنطن وكذا السعودية موضحاً ان انسحاب الامارات من الالية طبيعي وجزم بانها لن تتستمر طويلاً مذكراً بالحوار السوداني السوداني الذي رعته بعثة اليونتامس والذي اجهض قبل أن يبدأ وقال على الحكومة الانتقالية ان تتجاوز تلك المبادرات فالوقت لايسعفها .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى