تقارير

محمد الفكي يرهن حل كل مشاكل السودان بإنهاء الإنقلاب.. تساؤلات ؟

قال محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السابق أن تفكيك انقلاب 25 أكتوبر لصالح حكومة مدنية يتم مراقبتها من برلمان يمثل الشعب السوداني وصحافة حرة هو الخطوة الأولى لحل كل مشكلاتنا الحاضرة ومستقبلاً.
وقال الفكي عبر صفحته الرسمية على  (الفيس بوك) : ما يحدث من إغلاق كامل للأسواق في عددٍ من مدن السودان المختلفة سيتصاعد، وهو رسالة احتجاج قوية ومباشرة وسلمية ضد القرارات الاقتصادية التي ترتكز على الجبايات بأشكالها المختلفة.
وواصل : إن رفض صغار التجار لتقديرات الضرائب هو رفض للسياسات الاقتصادية للانقلاب العاجز عن تدبير أي حلولٍ للوضع الاقتصادي الذي أدخل فيه البلاد  بمغامرةٍ غير محسوبة العواقب.
واختتم قائلاً : في كل يوم يتأكد أهل  السودان أن  كافة مشاكلهم خارجة من جلباب انقلاب 25 أكتوبر 2021، صنعها بصورة مباشرة، وحطم الخطوات العملية التي ابتدرتها الحكومة الانتقالية السابقة لحل المشاكل الاقتصادية.

أسباب
ويقول الدكتور الطاهر محمد صالح الأكاديمي والمحلل السياسي أن الحرية والتغيير التي كان محمد الفكي احد قياداتها سياسياً وتنفيذياً السبب الأساسي في تدهور الأوضاع الإقتصادية وذلك بتطبيق سياسات البنك الدولي والإرتماء في أحضان الغرب وانتظار الوعود السراب إلى أن ضاق الوضع بالناس وقال إن الحرية والتغيير أشبعت الناس بالوعود والامنيات بتغيير الوضع الإقتصادي بعد تغيير نظام البشير ولكنها في المحك الحقيقي فشلت وقال إن تجربتها في الحكم أثبتت فشلها وقال إن الحرية والتغيير المسؤل الأول عن التدهور الاقتصادي وليس الإنقلاب كما يقول بعض الذين فقدوا مناصبهم ومكاسبهم ويريدون خداع الناس مرة أخرى .
وأشار الطاهر إلى ان التفلت الامني والتدهور بدأ في عهد الحرية والتغيير ورأينا تسعة طويلة لأول مرة وكذلك النهب والسلب لأن الاقتصاد تدهور بصورة مريعة إضافة إلى سحب سلطات القوات النظامية وتخويفها من القيام بدورها وأكد الطاهر ان محمد الفكي وغيره يغردون خارج السرب وخطابهم الذي يتحدثون به انتهت صلاحيته ولم يعد ذا أهمية ولن يتفاعل الشارع كما يظنون وقال الطاهر على الحرية والتغيير المجلس المركزي مراجعة اسباب فشلها والاستعداد للانتخابات وتقديم برنامج مقنع للمواطن بدلاً من البكاء على اللبن المسكوب على حد قوله

تصحيح
بدوره اشار الخبير الاستراتيجي محمد عبد الله آدم إلى أن ماحدث من قرارات للجيش في الخامس والعشرين من أكتوبر ليس انقلاباً كما اعترف بذلك القيادي بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي وجدي صالح في حديث لصحيفة الصيحة قبل يومين بل هو فض للشراكة وتصحيح الأوضاع التي خلفتها الحرية والتغيير المجلس المركزي من إقصاء وتشاكس سياسي وقال آدم هذه الاحزاب فيما بينها ليست على وفاق ناهيك عن قبول الأخر واضاف آدم الشعب السوداني يدرك ويعي من المسؤل عن تدهور الأوضاع وقال هم يتحدثون عن أن الحل في إنهاء ماوصفوه بالانقلاب ولكنهم يرون الحل في عودتهم وقال هذا مستحيل لأن الردة مستحيلة كما كانوا يقولون ولفت إلى أن الحرية والتغيير تفتقد إلى القراءة السياسية الواقعية وتريد القفز فوق الحقائق لتكسب نقاط عبر توزيع الاتهامات والشماعات ولكن الجميع بات مدركاً للحقيقة ولن يفلحوا في تسويق بضاعتهم الكاسدة في سوق السياسة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى