أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس .. بيان قحت المصنوع…. النفاق ودموع التماسيح..!!

*طلع علي الأسافير بيان هزيل موقع عليه باسم المكتب التنفيذي (لقحت)، وقد تم حشوه بتناقضات وأكاذيب توضح بجلاء أنه خرج من بين أصابع مجموعة (محدودة) تكلًست عند (نكهتها وأنفاسها) التحريضية المعروفة، إضافة لما تميزت به أصلاً من (الركاكة) في صناعة الدعاية الإعلامية، فلا جديد في أدبياتها السياسية والفكرية والدعائية.. أما الجديد الذي حمله البيان فهو ذلك (التوادد) مع الجيش وذرف (دموع التماسيح) علي أعتابه مع إظهار (الشفقة) عليه من ماأسماه البيان (الحملة الممنهجة) من عناصر النظام السابق لبث (الخلاف) بين الجيش والمدنيين، والدفع للصدام داخل الجيش نفسه…يااااااه من هذا (العطف المترع) علي الجيش من قبل قحت..!!
*ياتري أين كان هذا (العطف الكذوب) أيام الحملات المسعورة ،مدفوعة القيمة، التي نادت ومازالت تنادي بتفكيكه وإعادة هيكلته ورجوعه للثكنات..؟!! وهل انقطعت حملات الإساءة له و(تبخيس) دوره التأريخي والوطني..؟!! وهل توقفت (الإتهامات) التي تصفه بقاتل شعبه..؟!!….والبيان يطفح بالنفاق و(يفلق ويداوي) في ذات الوقت، حينما يعترف (بعراقة ورسوخ) الجيش، ثم يشكك ويدمغه بإنقلابيين مغامرين في داخله، ويتعهد البيان ببناء جيش حديث خالي من (التعددية المسلحة)، وقد نسي من كتبوا البيان أنهم قبل أيام قليلة تحدثوا عن (جيش آخر) يقوم علي أنقاض القديم نواته (الدعم السريع)، وهم يبحثون عن شراكة بين العسكريين والمدنيين ونسوا شعارهم المرفوع (لاشراكة لاتفاوض ولامساومة)…ثم يامن تفترضون الغباء في الشعب، كيف ترفضون ماأسميتموهم الإنقلابيين وأنتم من ذهبتم و(احتميتم) بهم أيام الإعتصام و(أتيتم) بهم للقيادة وهم (مكنوكم) من مفاصل أجهزة الدولة..؟!!*
*لقد غلب علي البيان (النفاق الظاهر) وتجاهل كاتبوه شراكتهم في إنقلابات سابقة مصبوغة بدماء الأبرياء، وظنوا إثماً أنهم يمكن أن (يبرأوا) من جرائم ماضيهم وحاضرهم بمافيه من (عداوة فاحشة) للجيش،ثم يعلقوها بسهولة علي رقبة النظام السابق…لكن هيهات فإن ذاكرة التأريخ (لاتنسي)، كما أن دموع التماسيح والتعاطف (المغشوش) في حضرة الجيش لن تعطيكم شهادة براءة أمامه وأمام شعبنا الذي يعرف كل مخازيكم..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. هذه أوامر المخدم..إذا أردتم التمكين نافقوا الجيش قليلا ..ما هذا التخبط ..يجب علي الإنسان أن يكون علي مبدأ..فأنت تحشد الأكاذيب وتنسج المؤامرات وترمي التهم جزافا وتختلق من عندك كل ما يشوه خصمك وتؤلب عليه الجميع ..وعندما تحين ساعة المصلحة تبلع كل ما قلته وفعلته..كما كان رد صاحبكم علي مذيعة الجزيرة بأننا نفعل أو نكذب مادام ذلك في صالحنا …طيب عندما تأتي لحظة الصدق كيف اصدقك..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى