أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في “بالواضح” زادنا العالمية للإستثمار.. الريادة في صناعة النجاح..!!

*في ألمانيا يحدثنا خبير زراعي عربي عن مشروع الجزيرة ويصفه بأنه (الأفخم) علي نطاق العالم، وأنه الأقدر علي جعل السودان (سلة غذاء العالم) حقيقة علي أرض الواقع، ويقول لي :(حكوماتكم لم تكتشف بعد أن وطنكم يمكن أن يطعم مليارين من البشر)، أما (العملاق الزراعي) طه الجاك رحمه الله، فقد أدهش البريطانيين بعبقرية (العقل الزراعي) السوداني وهو يحاضرهم عن مشروع الجزيرة، بحكم أنه أن أحد صناع نجاحه حينما كان كل السودان ينعم بمايدره المشروع من زرع وضرع..لكن مابين مغامرات (الخصخصة) وميلاد زادنا العالمية كاد (الأمل) في وطن الماء والأرض والزرع، أن يرحل بعيداً عنا، فقد أصاب (الشحوب) الجزيرة الخضراء واختفي (الرهد) وراء الحياء وبدأت (المناقل) أبعد من مغرب الشمس، ناهيك عن تراجع تيرمومتر الإنتاج..!!
*لكن من هناك يسطع (عقل سوداني) بعبقرية جديدة تتحدث عن رجل (هين لين) يصبغ الإبتكار تخطيطه الإستراتيجي، ولم يحدثنا عن نفسه، بل كان كل الوطن يقول:(هاهو أحمد الشايقي، وتلكم هي زادنا العالمية)..ومن جديد تفتح (ألف نافذة) للأمل، وتعود للأرض خضرتها وثمار زرعها ويتطاول بنيان (النجاح)، وتتسع دائرة الإبتكارات والمبادرات (المدهشة)، ويتقدم الصف اللواء الركن عبد المحمود حماد، ليقود زادنا نحو (آفاق أرحب)، ويبدأ من حيث انتهي سابقه، ولايترك الرجل شمس يوم تغرب قبل أن يخرج علينا (بإنجاز جديد)، فالنجاح أضحي (سمة) من سمات الشركة، ولاشئ غير النجاح رغم قساوة الزمن وشح العملات الصعبة..المزيد من مشروعات البني التحتية، طرق، موانئ برية، مشروعات زراعية، إنتاج حيواني، مدخلات زراعية حديثة، خدمات عامة، تتحقق الآن…وبالأمس القريب كان الإفتتاح الضخم لصوامع الغلال ببركات بسعة (100 ألف طن)، وأخري رفيقتها تتنظر يوم عرسها في المناقل، والمزيد الآن في المفكرة الخاصة للواء عبد المحمود، الذي جعل مكتبه (ميدان العمل)، يشتاق للراحة ولايجدها فالأمانة (حمل ثقيل) ولابد أن يتناسل النجاح من بطن زادنا..ولكل مجتهد نصيب..!!*
*نسأل عبد المحمود عن الجديد في مفكرته، فيمتنع عن الإجابة ماعدا القليل فكأنة يقول لنا 🙁 دعوا الإنجازات تتحدث نيابة عني، وأريدكم أن تكتبوا عن زادنا وليس عن عبد المحمود فما أنا إلا جندي من من جنود وطني أعطيه كل جهدي وانتظر الأجر من الله خالق الكون..)…إنها صفات من يصنعون النجاح بعيداً عن ضجيج المايكرفونات وصرير الأقلام وكاميرات الفضائيات..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى