أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) … في اليوم العالمي للسلام دقلو يرجح كفة الميزان

في اليوم العالمي للسلام نحن في السودان لا يتوارد في أذهاننا إلا رجل السلام (ودحمدان) الطيب الإنسان وكيف بسط الأمان في ربوع السودان … أينما حل هبطت معه حمامة السلام ، ومن غير نائب رأس الدولة وقائد قوات الدعم السريع ( محمدحمدان دقلو ) ، يترك كرسي النائب بالقصر والمقعد الوثير ويتوسط مناطق النزاعات بدارفور قرابة الثلاثة أشهر لينتزع السلام من جوف الفتن القبلية… حاور الكبير والصغير بحثاً عن السلام كما دعم الخلاوي وسجد في البروش مع الشيوخ متضرعاً لله عز وجلّ من أجل الوطن … أذهل العالم بعدما قطع رأس الحيه وأنهى العنصرية والقبيلة والجهوية ورسم لوحة السلام بالجنينة واحتشدت الوفود من العاصمة من كل الطبقات لاعبين وفنانين وشعراء ودرامين واعلاميين و و و .. كانوا فرحين بالسلام وتمزيق فاتورة الفتنه القبلية وتمت المصالحات … وتذوق المواطن طعم السلام بعودتهم للزراعة وقوات الدعم السريع تحرسهم وتزرع الأمن في قلوبهم قبل أن يزرعوا الأرض بالزرع … وشاهدنا بسمات الأطفال وركضهم في الشوارع يلعبون … وإتكاءة الشُياب والاستماع للمذياع كما تناقلتها وسائط التواصل بكل سعادة … زخم الحب لحميدتي في كل مكان لأنه رجل السلام … ومن قبل أفرحنا عندما هندس سلام جوبا بجمع المتضادين المتحاربين حاملي السلاح وبالدارجي كدا ختوا الكورة واطه ولم يكل او يمل من الحوار مع حركات في جولات ماكوكيه بين جوبا والخرطوم ، لم يغمض جفنه وجعل المستحيل ممكن وكان سلام جوبا بمباركة محلية ودوليه لن تنسى جوبا ذلك اليوم المهيب عندما تسابق اخوانهم في الشمال بالبر والجو متسابقين لحضور برتكول التوقيع لسلام جوبا … ورفرفة حمامات السلام عندما تماسكات الايدي بيد حميدتي وارتفعت معلنة السلام وتوالت الافراح ونزينت شوارع الخرطوم بصور رجل السلام .. ولم يعد السلام أغنيه وأمنيات وتبدل السلاح أدوات تعليم وانتاج تحت جناح رجل السلام (محمد حمدان دقلو )… حبه هذا الرجال للسلام لا يوصف بكلمات وسطور و أوراق … ومازال يزرع غصون الزيتون في كل مكان وهو يطرق أبواب السلام المجتمعي ليعيش المجتمع متعافي … وكل يوم نسمع هنا تخريج خلاوي وهنالك قوافل إسناد للمتضررين من الخريف وحملات لازالة تشوهات المجتمع من الإدمان وأثاره … ومصالحات ومساعدات وقوافل التنميه في كل مكان وللحديث بقيه لرجل مخالف الشخصيه … لرجل يستنشق هواء السودان ويخرجه زفير سلام ، وبالدارجي كدا في يوم السلام دقلو يرجح كفة الميزان

*خالص إحترامي*
*🖋أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى