تقارير

محلل سياسي:زيارة البرهان لبريطانيا وامريكا أسقطت فزاعة المجتمع الدولي والسفارات من أيدي (قحت)

قال الدكتور أحمد حسن أن زيارة الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة إلى بريطانيا ومن بعدها الولايات المتحدة الامريكية ومخاطبة الجلسة العامة للامم المتحدة بنيويورك أسقط فزاعة المجتمع الدولي من يد جماعة المجلس المركزي ومن لف لفهم ممن يسمون بأبناء السفارات الغربية الذين أعلنوا صراحة في يوم من الايام وعلى رؤوس الاشهاد انهم سيشتكون قيادات السودان العسكرية والامنية للسفراء الغربيين المعتمدين بالخرطوم بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك عندما أعلنوا انهم سيتجولون على كل تلك السفارات يحملون إليها شكواهم ويدعوهم للتدخل في الشئون السياسية السودانية الداخلية دون خجل أو وجل أو وعي سياسي وطني.
واضاف حسن أو وصول البرهان بريطانيا والولايات المتحدة أثبت بما لايدع مجالاً للشك أن قيادات قحت مازالوا نشطاء ولاعلاقة لهم بإدارة الدولة وجهازها التنفيذي وانهم لايفقهون شيئاً في العلاقات الدولية وعلى أي أسس من الممكن أن تبنى موضحاً أن قحت خدعت الكثير من الشباب السوداني ودعته للتظاهر يومياً لتحقيق شعارات قحت نفسها باعتها بثمن بخست وجلست للتفاوض مع العسكر من أجل السلطة وتركت الشباب لمواجهة مصيرهم المحتوم مبيناً أن العلاقات الدولية بين الدول والحكومات لاتحكمها الشعارات الجوفاء وإنما تحكمها لغة المصالح الاستراتيجية المشتركة وهذا ما لم يستطيع أن يدركه نشطاء قحت الذين قادوا حملة لمنع البرهان من دخول بريطانيا والولايات المتحدة جعلت العالم يضحك على ضحالة تفكيرهم وضألة تجاربهم السياسية خاصة الدول الغربية التي إقتنع قادتها تماماً أن قحت مولود مشوه ومصيره الموت المحتوم لعدم قدرته على الحياة بشكل طبيعي.
واشار الدكتور أحمد حسن أنه وبزيارة البرهان لبريطانيا والولايات المتحدة فقد أعاد سيادته السودان للاسرة الدولية والمجتمع الدولي في الوقت الذي عجزت فيه قحت وحمدوكها من فعل ذلك مشدداً على أن المجتمع الدولي بدأ يتعامل مع القيادة العسكرية السودانية ويتفاعل معها بإعتبارها الضامن الوحيد للانتقال الديمقراطي في السودان والحارس الامين لتطلعات الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة داعيا قحت لفهم ذلك جيداً وان لاتغرد خارج السرب وان تبدأ العودة للرشد السياسي قبل أن يجرفها تيار التوافق الوطني إلى خارج الدائرة السياسية الوطنية السودانية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى