أعمدة

صلاح حبيب يكتب في (ولنا راي).. هل تنفذ كلام حمدوك يا وزير الكهرباء؟!

منح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وزير الطاقة والكهرباء عبيد مهلة ستة اشهر لحل مشكلة الكهرباء،ففى ظنى لو منح وزير الطاقة والكهرباء عشرة سنوات لن يستطيع حل مشكلة الكهرباء بالسودان ،ان السيد الوزير وقد استمعنا اليه قبل فترة مطمئنا المواطنيين بان برمجة قطوعات الكهرباء بالبلاد سوف تنتهى اليوم التالى وجاء اليوم التالى وما بعده والكهرباء قاطعة ليل نهار لم يراعوا المرضى او كبار السن حتى البرمجه اصبحت لابرمجة،ففى اليوم تقطع اكثر من مرة فنلاحظ كثيرا ان عمليات القطع المبرمجة اليومية تغيرت فاذا كان موعد القطع بالنهار قطعت نهار وليلا مخالفة للبرمجة التى وضعت ،لذا فان رئيس الوزراء اعتقد انه يحرث فى البحر فلا وزير قائم بواجبه ففى هذه الحالة اذا لم يقم الوزير بواجبه يجب اقالته واقالة كل من تقاعس عن واجبه فالكهرباء من اهم ضروريات الحياة،فاذا وظفت كل الاموال لحلها لاستقر ت الدولة فى كافة المجالات المصانع ووالورش الصناعية والمستشفيات وهذا يعمل على تقليل تكلفة المواد البترولية المستخدمة فى تشغيل المولدات الكهربائية،لذا فبدلا من منح رئيس الوزراء وزير الطاقة ستة اشهر لحل مشكلة الكهرباء كان يجب على رئيس الوزراء ان يتاكد من احتياجات الكهرباء وكم من المبالغ المالية التى يمكن ان تعمل على الحل؟ وفى حالة تحديد المبلغ على رئيس الوزراء ان يعمل على توفيره باى طريقة، ولكن الوزراء ليست لهم حيلة لحل مشاكل البلاد سواء فى الطاقة او التعليم او الصحة مالم يكون هناك تعاون من قبل وزارة المالية التى تعمل على توفير المال اللازم لحل مشكلة الوزارة الفلانية ،والا فلن نجد اى حل لمشاكل البلاد ،فالبلاد الان تعد من اوسخ بلاد العالم. فالنفايات منتشرة بكل اجزاء المدينة اطفال الشوارع يعبثون فيها والقطط والكلاب الضالة تعبث بها لذلك اصبحت البلاد عبارة عن كوشة كبيرة،لذا فان اراد السيد رئيس الوزراء العمل على حلول البلاد الانية عليه ان يوجه الجهات المسؤولة بدعم تلك الوزارات مثل الطاقة والكهرباء بالمال الذى تحتاجه الوزاره لحل المشكلة نهائيا اما الوعود ومنح السيد الوزير ستة اشهر للحل فهذا لن يحدث ولو منحته الاف الاشهر مالم توفر له المال اللازم فعلمنا ان المشكلة تحتاج الى كذا مليون من الدولارات فوظفوا ما بايديكم من اموال للكهرباء فاذا حلت مشكلة الكهرباء حلت كثير من المشاكل وبذلك تكون الدولة قد توصلت الى حل اكبر المشاكل ومن ثم الاتجاه الى حل المشكلة الاخرى فمثلا مشكلة النفايات الان اصبحت تؤرق المواطنيين والدولة فيجب ان تعمل المحليات على تخصيص عدد من العربات لكل منطقة حتى ولو تم الشراء بالاقساط مع تحديد مبلغ معين لكل منزل لنقل نفاياته فبعد فترة سنجد المشكلة قد حلت تماما وكذا الحل فى كل المشاكل الانية فاذا توصلنا الى حلول لها نكون قد قطعنا شوطا كبيرا فى عمليات الحلول، فقد اعجبت بالعمل الكبير الذى يقوم به والى ولاية الخرطوم والمحليات المختلفة حيث تمت ازالت كل الانقاض والمخلفات باسواق امدرمان والسوق الشعبى امدرمان والسوق العربى فهذا هو العمل الذى يحتاجه المواطن ،لكن يجب الا يكون العمل كمسكنات تعود( حليمة )بعد ذلك لقديمة فيجب ان يتواصل العمل ليل نهار مع وصع دوريات لكل من يخالف مع المصادرة الفورية للبضاعة والسجن والغرامة وبذلك يمكن ان تكون العاصمة واجهة حضارية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى