أعمدة

(تنظير ) … أمنه السيدح …عالم السمع

نعيش في عوالم كثير وأغلبها مجهولا لدينا ولا نعرف الا عناوينها والصدفه وحدها قد تفتح لنا احد أبوابها وهذا ما حدث لي عندما تمت دعاني الإعلامي المطبوع محمد عبدالعال مدير العلاقات العامة بالصرح الطبي الكبير والمتخصص مستشفى ابن سينا أعظم هدية قدمتها اليابان للسودان وأهله ولل تاريخ اقول أنني لم أجد مستشفى في السودان يحمل كل الأخصائيين في جوفه بك ويمكنك مقابلته على الهواء مباشرة وبرسوم في متناول يد الجميع رغم ذلك هي تحتوي قسم اجتماعي للتعامل مع الفئات الفقيرة وقد اقتربت منها كثيرا من خلال تجربة جديدة شخصية في رحلةعلاج اختي انتصار بقسم المسالك البولية تحت ايدي وحدة د. عبدالمنعم على القاسم و رفاقه المميزين الذين دخلنا لهم مهمومين خرجنا منهم مجبورين الخاطر فهم لايعالجون السقام فقط بل يعاملون المرضى بطريقه تنسيهم امراضهم وهذه ميزة إنسانية الطب. ولا يفوتني أن أقول إن كل ما وجدته بالمستشفى يديره الدكتور الغيور عليها والذي يندر أن تجده في كرسيه لأنه يتجول في كل أقسام المستشفى ليقف على المشاكل بنفسه فالتحية للدكتور محمد ادريس هو يقرن الليل قالتها لتقديم أجود الخدمات لمن يحتاجونها
والان وبسبب دعوة زميلنا الفاضل محمد عبدالعال دخلت لقسم آخر للاحتفال مع المحتفلين باليوم العالمي للسمع الذي يصادف اليوم الثالث من مارس والذي أقيم بمبنى المستشفى وحقيقي وجدت جنودا مجهولين يحملون في كل صدورهم كل هموم ومشقةعالم السمع ومشاكل بل ومشاكل مرضاهم وحتى ظروفهم الاجتماعية يتمنون حل المشاكل وتوفر كل الفحوصات اللازمه وقد استمعت لدكتور عبدالله محمد عبدالله رئيس قسم السمع بابن سينا وهو يقدم المشاكل والحلول ويضع كل آماله وتطلعاته بأن يجد كل المحتاجين لخدمات قسم السمع كل ما يحتاجونه دخل المستشفى وخارجها ومع تمنياته بأن تجد الخدمات الدعم اللازم لتتوفر عدد من الفحوصات داخل المستشفى لأنها مكلفه وتصعب على كثير ممن يحتاجونها وكشف عن برتوكول تعده وزارة الصحة لتوفير جهاز كشف السمع في كل مراكز الولادة ليتمكن الأطباء من التدخل المبكر في مشاكل السمع لعلاجه اما دكتورة نبراس محمد إبراهيم فقد حوت ورقتها مسببات أمراض السمع والطاعة والمخيف أن هذه الأسباب تتجول حولنا من بينها الوراثي واخر بسبب الإصابة ببعض الأمراض الأخرى مثل إصابة الحامل بالحصبة الألمانية والتهابات الأذن الوسطى وصدقوني بعد أن استمعت لمحتويات الورشة خاصه بعد ما سمعته من الدكتور القدير شهاب الفاتح الذي يبذل جهود جباره من خلال نشاطه الرسمي والطوعي وتأكدت من خلال ورقته انه يحمل الهم العام ويتعامل معه وكأنه هم شخصي يناضل ويدافع ويحسم كل المشكلات دون خوف أو وجل وطريقه سلسله لايمكن لسامعه الا الاقتناع بها يبدو أن كل العاملين معه أو في هذا المجال يعملون بنفس الماكينة الألمانية التي لاتصدا وقد تأكدت ان هذا العمل سيكتمل يوما ما إذا كان خلفه هؤلاء وامثالهم وأكثر ما لفت نظري أن أكثر هم الرجل فبالاضافه لهموم السمع همه الاكبير سماعات الأذن لضعاف السمع عالية التكلفه والتي وصل سعر الجيد منها (200) الف جنية وبالطبع هو ليس في متناول يد كل المرضى وهذه بالطبع مشكله كبيره أن معظم من يعانون من مشاكل السمع هم الأطفال وكبار السن وهم حسب حديث الاختصاصيين النفسيين والاجتماعين هم شريحه يجب التعامل معها بطريقه مختلفه لأن مشكلة السمع عندهم يمكن أن تتحول لمشكله نفسية تفسد حياتهم وتعقد حياة من حولهم فكم هو قاسي أن يحرم الإنسان مع التواصل مع من حوله لأنه لايسمعهم أو أنهم يتعاملون معه بطريقه خاصه في مقدمتها الشفقه ذلك الاحساس الذي يشعر الإنسان بالضعف وحقيقي لقد افزعتني المعلومه لأننا عايشنا تلك الحالات لكن دون أن نظن انها علمية أو أن لها مسبباتها.
ويبدو لي الان ان هؤلاء القوم الأخيار يحتاجون للدعم والمساندة لتقديم كل ما لدعم فهم لا ينقصهم شي الا الإمكانيات التي تمكنهم من اداء دورهم كاملا دون نقصان ودون أن يحسون أن هناك من يحتاج لهم وضيق يد الدولة يمنعهم من ذلك خاصه وان الحوجه ماسه لكل الأطراف. كما أن القطاع الخاص قد نشط في هذا المجال وهو يعمل في تناقم مع الدولة لانهم يعلمون أن اليد الواحده لاتصفق وبعيدا عن الترويج فقد كان عيوني تقع دائما على لافتات المركز الدولي للسمع وكانت اللافت تأخذ حيزا في تفكيري ولم يتعدى الموضوع عندي انه لبيع السماعات فقط ولكن الموضوع اكبر من ذلك لانهم يقدمون خدمات كبيره في هذا المجال الإنساني أكثر من كونه تجارة
وكذا تعمل مراكز السمع الأخرى هذا يحتم على المجتمع ومنظمات الاجتماعية والة إعلامه التحرك معهم لتصل المعلومه للجميع اولا وبعد أن يعرفعوها ويتجنو مسبباتها يجدون مبتغاهم في علاجها وعندها سيجد الجميع أن الخدمة المميزة في قد اكتملت فصولها اتمنى ان تجد امنيتي وامنياتهم طريقها لتتحقق فهذا البلد سجل أكبر رغم للتطوع بالعالم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى