الأخبار

(موازنات) .. الطيب المكابرابي .. مستشفياتنا عامها والخاص

لست ادري ان كانت وزارتا الصحة الموجودتين بالخرطوم تعيشان على أرض هذه الولاية وتعملان فيها وتتحركان بسيارات مختلفة الألوان والموديلات وبوقود مختلف كذلك يشمل الديزل والبنزين وبين جنبات مبانيهما بشر يترحلون بهذه السياراات ويصرفون رواتب وحوافز كل شهر ام اننا نتوهم وجود وزارتين اتحادية وولائية للصحة في الخرطوم….
لكل من هاتين الوزارتين مهام واختصاصات وواجبات تلي صحة الناس على المستويين القومي والولائي كما ان لكل منهما واجب معلوم لا تكتمل مهمتها إلا بالقيام به ولكنهما على حد سواء حسب ظني تغطان في نوم عميق.
من يذهب مريضا أو زائرا لاي من مستشفيات القطاعين العام والخاص لن يجد إلا مايستعحب منه وينكر وجوده في مرفق صحي حيث لايجد المريض اهتماما يحدثه عن وجود سلطة تعمل لصالحه وتتبابع اداء هذه المرافق عن قرب …
الزحام الذي يتسبب في الامراض حدث ولاحرج وانعدام الاحترام للمريض والمرافق هنا وهناك هذا فضلا عن عدم وجود كثير من المطلوبات في مرافق صحية خاصة تم التصديق لها ولكنها لم تستوف كل الشروط . .
في كل مرفق صحي عام وخاص تتراكم الاوساخ والنفايات بل وتتزاحم الحشائش والاشجار لتاخذ نصيبا من المساحات ( مستشفى العيون نموذجا) …
من المسؤول عن متابعة اداء هذه المرافق اتحاديا وولائيا ومن الذي يرفع التقارير عما يجري داخل هذه المؤسسات ومن المسئول عن تلقي التقارير وهل يقوم بالمتابعة ميدانيا ليتاكد بنفسه ام انه يركن الى ماوصله من تقارير ويعتبرها صادقة؟؟
مارايناه ويعلمه كل الناس يجعلنا نشك في وجود مسئولين اوكلت اليهم مهمة منابعة اداء هذه المرافق وهذه المستشفيات وتقويم ادائها ان تاكد سوء المسار…
ايها المسؤلون عن صحة الناس تاكدوا ان الله سائلكم عن هذا التقصير ان لم يسالكم عنه وزير أو مسؤول حيث تعملون ..تاكدوا ان المواطن ينزف من جيبه كل يوم لأجل دفع رواتبكم ولاجل دفع كلفة واستحقاق العلاج وبعد هذا هو لايجد مايستحقه من اهتمام واحترام…
لن ننادي مسؤلا هو اليوم على راس وزارته لازالة هذه التشوهات ومعالجة هذه الادواء ولكنا نرفع الاكف الى الواحد القهار سائلين ان يزيل ويبعد هؤلاء المسؤلين الذين لايعرفون من المسؤلية إلا الوظيفة ومايتبعها من امتيازات وإن يبدلنا عااااجلا بوزراء وحكومة تعرف قدر المواطن وتعرف معنى خدمة الناس ….

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى