تقارير

ود ابوك: المسئولية التاريخية لدقلو والبرهان وقوانين المؤسسة العسكرية تبعد إشاعة الخلافات

ضجت الاسافير والوساط بمختلف توجهاتها تتحدث عن خلافات بين الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي – قائد الجيش، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو- قائد قوات الدعم السريع.
ولم يندهش المراقبون للاشاعات التي ما انفكت تتحدث عن خلافات بين قادة المؤسسة العسكرية وذلك لأن الدعم السريع كما هو معلوم يتبع للقوات المسلحة وفق القانون الذي اجازه البرلمان ٢٠١٧، كما أن التحديات الأمنية التي تواجه البلاد خلال الفترة الحالية من عمر الفترة الانتقالية تجعل انه ليس بمقدور الرجلين التشاكس لما ينطوي على ذلك من مخاطر.
ويقول الدكتور محمد عبد الله آدم و ابوك في تعليقه على هذا الموضوع “إن المسؤولية التاريخية تقع على عاتق الرجلين وينتظرهم الشعب السوداني بمختلف مكوناته وقواه السياسية لقيادة البلاد إلى بر الأمان، لافتاً إلى أن الخلافات بشأن وجهات النظر أمر طبيعي وان الآليات وطبيعة المؤسسة العسكرية التي تقوم على الضبط والربط تجعل الحديث عن الخلاف بينهما غير ممكن بحسب المعطيات الحالية.
وأشار ود ابوك الى أن مهمة الرجلين حفظ الأمن والنظام وان لا يقتربان من الخلافات التي تقف وراء ها القوى السياسية.
وقد حسم النائب دقلو موضوع شائعة الخلاف.
وبالتالي أغلق دقلو الباب تماماً أمام الشائعات والتكهنات بشأن وجود خلاف بينه ورئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، وتوسط قيادات بارزة بالإدارة الأهلية لاحتوائها.
ويؤكد الخبراء أن بعض الجهات والدوائر ظلت تعمل على زعزعة الاستقرار والأمن من خلال الحديث باستمرار عن خلافات داخل المكون العسكري وخلافات بين الجيش والدعم السريع وخلافات بين قائد الدعم السريع وقائد الجيش.
ويشير الخبراء إلى أن بعض الأحزاب تعمل على زرع الفتنة بين قادة المكون العسكري وخلط الأوراق لتمرير اجندتها. يؤكد الخبراء أن النائب دقلو بهذا التصريح الواضح قد قطع دابر كل الإشاعات والذين يبحثون عن زعزعة استقرار البلاد
والبحث عن ما يثير الرأي العام ويخلق الاضطراب والفتن.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى