مقالات

الموسم الزراعي بدارفور نجاح بفضل الدعم السريع .. بقلم – نــــــازك عــــــــبدالرحـــــــمن

في ظل التحديات التي تواجهها دول العالم تعد نعمة الأمن من النعم التي أنعم الله -عز وجل- علينا بها، فهي تحفظ النفوس والممتلكات، وتؤدي إلى مزيد من الاستقرار والتقدم، وعليه فالأمن هدف نبيل تنشده المجتمعات وتتسابق الشعوب لتحقيقه، فهو ضرورة من ضروريات الحياة، كما أنه الحد الفاصل بين التنمية والخراب ومما لا شك فيه أن الشعور بالأمن والأمان إحدى الركائز الأساسية للحياة، وبه تطمئن النفوس وتبسط الآمال وتتعدد أنشطة الأفراد، وتزدهر معاملاتهم، وعلى أساس هذا الأمن يتحرك أفراد المجتمع بكل يسر وسهولة داخل وطنهم لقضاء مصالحهم ومتطلباتهم في أي وقت نتيجة توفر المناخ الآمن .
بسبب الحروب الاهلية في دارفور لسنين عددا يعاني انسان هذه المنطقة من آثارها التي ظلت تؤرق المواطنين الذين عانو التشريد والنزوح من بيوتهم وفقدو ما فقدو من ارواح. …لكن لم يفقد المواطن الامل في الرجوع الى اراضيهم .
وبفضل قوات الدعم السريع وقائدها نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو الذي ظل يتابع عن كثب معاناة هؤلاء الناس واراجعهم الى اراضيهم ومزارعهم وحفظ الامن في تلك المناطق وازالة كل المعوقات والمشاكل التي ظلت سنين بين المزارعين والرعاة لانجاح هذا الموسم الزراعي، ولاشك بدأت تظهر جهود حميدتي في بشريات الموسم الزراعي لهذا العام وحالة الرضا تسود اقليم دارفور وكردفان وذلك بفضل الإنتشار الواسع لقوات الدعم السريع في كافة المناطق لتأمين حياة المواطنين في المستويات المختلفة سواءكان الفصل بين الرعاة والمزارعين أو إعادة النازحين إلى قراهم وحفظ حقوقهم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى