تقارير

البرهان : “مافي سواقة بالخلاء تاني” لمن تقرع الاجراس؟

لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري بكدباس أمس أكد الفريق أول عبدالفتاح البرهان أن الجيش مؤسسة قومية وسيظل كذلك مبيناً أنهم غير منحازين لاي حزب أو جماعة وهمهم الاول حماية السودان أرضاً وشعبا وسخر سيادته من اللذين يودون تكرار مشاهد سواقة الناس بالخلاء باطلاق الشائعات والاكاذيب والاراجيف والهتافات المريضة البعيدة عن الواقع والحقائق مشدداً على أنه لن يستطيع أي أحد سواقة الشعب السوداني بالخلاء مرة أخرى منوهاً إلى أن الجميع أصبح أكثر وعياً وإدراكاً وتفهماً للاحداث التي تجري في السودان الان وتسائل عدد من الخبراء والمحلليين السياسيين من يعني البرهان بالذين يريدون سواقة الناس بالخلاء.
وقال الاستاذ أحمد عطية الخبير والمحلل السياسي أنه وبلا أدنى شك فإن البرهان يعني بسواقة الخلاء وتزييف الحقائق وعدم الاعتراف بالوقائع المعاشة يعني اليسار السوداني العريض الذي تعود قلب الحقائق بما يتماشي مع أهدافه السياسية الذاتية دون مراعاة للمصالح القومية الثورية السودانية لافتاً إلى أن قوى اليسار هي التي أطلقت شائعة عودة المؤتمر الوطني للحكم عبر بوابة الجيش مشيراً إلى أن كل الشائعات والكتابات التي إستهدفت القوات المسلحة والدعم السريع بالاساءة إليهم وإلى قياداتهم العسكرية كان منبعها اليسار.
واوضح عطية أن أكثر القوى السياسية عداوة وكراهية للمؤسسة العسكرية السودانية هي أحزاب اليسار مستعرضاً محاولاتها المستميتة لتفكيك الجيش بل وهزيمته وجعله ضعيفاً بحيث لايستطيع الدفاع عن السودان مؤكداً أن اليسار السوداني سعى سعياً دؤوباً مع حلفائه في المجتمع الدولي والاقليمي لهيكلة القوات المسلحة وفق مايتوافق مع أهدافهم السياسية مبيناً أن حجر العثرة الوحيد الذي يقف أمام سيطرتهم على السودان بوضع اليد وبدون إنتخابات هو الجيش.
وحذر الاستاذ أحمد عطية من محاولات الفتن التي ظل يروج لها ويزرعها اليسار ويقوم برعايتها عبر الاشاعات والكتابات والشعارات المضللة داعياً إلى سن القوانين التي تحد من ذلك وان ترتبط هذه القوانين والتشريعات بعقوبات رادعة موضحاً أن المؤسسة العسكرية ظلت على الدوام تضع كامل الحقائق أمام الشعب السوداني دون تدليس أو خداع حتى يحكم الشعب على الاوضاع السياسية مستصحباً معه هذه الحقائق مشدداً على أن القوات المسلحة لم تخدع يوماً شعبها لذلك تراه دوما ملتفاً حولها بكل تجرد ونكران ذات.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى