تقارير

كباشي في جنوب كردفان… رسائل في بريد هؤلاء (…..)                       

اسبوع بالتمام  والكمال  قضاه الفريق  شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة في ولاية جنوب كردفان  جاب  خلالها  عدد  من  المحليات.. حيث  إنطلقت  صافرة البداية  من  حاضرة الولاية مدينة كادقلي  التي  تعتبر  مركزاً إجيماعياً لعدد من المكونات  عاشت  جنب  إلى جنب في  صلات  دم  وتصاهر  وأحلاف  مازال  بعضها  سارية  إلى اليوم..*  بمجرد أن هبطت  طائرة سعادة الفريق أول الكباشي في مطار كادقلي  شرع  مباشرة  في  الوقوف  على  التجهيزات الساعية إلى  تأهيل مطار كادقلي ليكون  ذلك  بمثابة  إعلان عن إنطلاقة العمل  في المطار الذي  يراد به أن يكون  مطار  حديثاً و بمواصفات عالمية ثم  توجه  إلى  إفتتاح  مبنى  القضائية ومنها إلى  معسكر نازحي  لقاوة   ثم  كانت  محطته التالية هي محلية  التضامن ليفتتح  بحاضرتها الترتر مبنى البنك الزراعي الذي يعد صرحاً مهماً يدفع  بعجلة الإنتاج  والاقتصاد  بالمنطقة سيما  المنطقة الشرقية من الولاية ثم  إنتقل  سعادة الفريق أول الكباشي إلى  محلية قدير  وهناك في  كلوقي  حاضرة المحلية إفتتح  مستشفى  كلوقي وعدد من المشاريع التنموية وعقد  لقاءات إجتماعية ضمت أعيان وقادة قبليين وكانت محلية  القوز  ضمن  برنامج الزيارة ليسرج  عضو السيادي  بعيره إلى  الحمادي  ويؤدي  واجب العزاء في  فقيد المنطقة الأمير  بقادي  ومنها  إلى  الدبيبات  حاضرة المحلية ويقف  على  عدد من المشاريع  الخدمية  ومن ثم  يتوجه  إلى محطته الأخيرة وهي  مدينة  الدلنج  التي تعتبر  منارة  ولاية جنوب كردفان  فهي مدينة العلم  والتعلم  حيث  معهد  المعلمين ذو الصيت  والشهرة الواسعة  هذا  الصرح الذي  تم  ترفيعه  إلى جامعة لتستمر  جامعة الدلنج في مسيرة  العطاء  والريادة العلمية  في المنطقة هناك  كانت  الجماهير الغفيرة  في إنتظاره  لتدشين  اهم  مشروع  في  هذه الرحلة  على  الإطلاق  وهو طريق  هبيلا الدلنج وأكتسب  هذا الطريق أهمية  قصوى  لكون  يربط  مناطق الإنتاج بمناطق التسويق فمشروع  هبيلا  بلاشك يعد   احد أهم المشاريع  الإقتصادية  في البلاد..ثم  يسير  موكب  الفريق أول كباشي إلى  جامعة الدلنج التي  أعدت  لقاءاً خاصاً ليقف  من  خلاله على  البيئة  التعليمية في الجامعة وبرفقة  والي الولاية بالطبع  الأستاذ موسى جبر  والفريق ركن رشاد عبدالحميد قائد القوات البرية والوالي الأسبق والذي  وجد ترحاباً رائعاً من  الحضور حيث  ضجت القاعة بالهتافات الهادرة  لحظة  دخوله..ويجدر  ذكر  أن سعادة الفريق رشاد ظل  يرافق سعادة الفريق أول كباشي  طيلة  الرحلة  التي  أستمرت لسبعة أيام طافا  خلالها  تلك المحليات الغربية منها  والشرقية  وهي  بكل  المقاييس  زيارة  ناجحة ضخت  دماء  حارة  وذكية  في  شريين الولاية  التي  كادت أن تتكلس بفعل الأوضاع الأمنية فيها،و رغم  الجهود المقدرة التي  إطلع بها الوالي  جبر  إلا ولاية  بهكذا خصوصية يجب أن تكون تحت  بصر  وسمع المركز على الدوام نسبة  لحالة اللا حرب  واللا سلم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى