تقارير

حادثة السفير الامريكي .. البحث عن  ذرائع لتاكيد انفراط الوضع في السودان

بسرعة فائقة ترجم بعض من رواد التواصل الاجتماعي حادث السير الذي تعرض له السفير الامريكي في الخرطوم جون جودفري بانه استهداف رغم وضوح القرائن كما الشمس. يريد رواد التواصل الاجتماعي التاكيد على انفراط عقد الامن في  الخرطوم وهناك ارها ، على خلفية تصريحات بعض المتشددين ، كل ذلك لخدمة رغبات الولايات المتحدة الامريكية. بيان السفارة الامريكية بالخرطوم عقب الحادث حمل ملمح امكانية الاشارة الى وجود دوافع برغم انهم تحدثوا عن سلامة السفير . ولم يستبعد خبراء ومراقبون ان السفير الامريكي يريد ان يستغل الحادثة استغلالا ذرائع لبسط نفوذ بلاده واحكام  التدخل الاجنبي وامكانية وضع السودان تحت بند الوصايا الدولية والتدخل العسكري لحماية المواطنين ورعايا الدول. وقال المحلل السياسي عمر عبد الكافي ان حادث عربة السفير عادي وليست هناك اي دوافع جنائية ، مشيرا الى انه لا يستبعد من واشنطن ان تستخدم عقليتها الانتهازية وتحريك الحادثة لاغراض سياسية، لتبرهن للعالم ان الاجانب والسفراء في السودان ليس في مأمن بالرغم انه جاب الولايات وخالط السودانيين وزار المناطق العامة واحتسى القهوة عند “ستات” الشاي علي النحو الشعبي دون قيود ولم يجد من المواطنيين الا الترحيب والمباشرة. وفي السياق قال الخبير الاستراتيجي ايمن ابراهيم الحاج ان الولايات المتحدة الامريكية لن تفوت فرصة هذا الحادث لتحويله لكسب لصالحها ، مبينا انه يتوقع ان تفاجئنا السفارة الامريكية بنتائج تحقيق مغاير للحادث، مشيرا الى ان بيان السفارة ترك الباب مؤاربا لكي يعود للحادثة بعد تقييم الموقف . وانتقد ايمن بشدة بعض الاصوات السودانية التي ذهبت الى ان ما حدث هو بتدبير، الامر ربما يجعل السفارة الامريكية في الخرطوم ان تلتقطه لتسخيره لمصالحها. وتعرض السفير الأمريكي في السودان (جون جودفري) لحادث سير بالعاصمة الخرطوم، وخرج من المستشفى الذي نقل إليها إثر الحادث بعد أن عولج من إصابات طفيفة. وأعلنت السفارة الأمريكية مساء الأربعاء، على الصفحة الرسمية بموقع فيسبوك، عن تعرض السفير لحادث سير رفقة موظفين آخرين تم نقلهم إلى مستشفى محلي للتقييم، بحسب بيان السفارة، بينما غرد السفير بنفس يوم الخميس مؤكدا انه بخير ومرافقيه رغم تضرر عربتهم بصورة كبيرة . وشكر السفير السودان على اهتمامهم بالسؤال عنه.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى