الأخبار

والي وسط دارفور يشيد بقوات الدعم السريع

أشاد والي ولاية وسط دارفور المكلف الأستاذ سعد آدم بابكر بالجهود غير المحدودة لقوات الدعم السريع ومشاركتها الفعالة في حماية وتأمين الموسم الزراعي وقرى العودة الطوعية بالولاية،وقال سعد خلال زيارته لرئاسة القطاع صباح اليوم برفقة قائد الفرقة “21” مشاة زالنجي ومدير شرطة الولاية بالانابة ونائب مدير جهاز المخابرات العامة،قال إن أفراد الدعم السريع مخلصين في خدمة الوطن وشعبه ؛ داعياً الله أن يحفظ قوات الدعم السريع ويديمها ذخرا للسودان.
من جانبه كشف الوالي عن وضع خطة أمنية متكاملة لحماية موسم الحصاد بولاية وسط دارفور وذلك بالتنسيق بين لجنة الأمن والإدارة الأهلية بالولاية وكشف سعد عن ترتيبات للإحتفال بعيد الحصاد شكراً وحمداً لله بعد أن تم الموسم الزراعي علىخير دون أية مشكلات أو معوقات أمنية تعترض عمل المزارعين هذا العام مُشيراً إلى أن ذلك يؤكد وحدة القوات النظامية وإنسجامها ورغبة المجتمع في العيش بين مكوناته بسلام .
كما هنأ الوالي قائد قطاع الدعم السريع بوسط دارفور اللواء علي يعقوب جبريل بمناسبة ترقيته إلى رتبة اللواء وقال إنّ علي يعقوب يستحق الترقية لجدارته ودوره الكبير في تعزيز السلام و التعايش السلمي بين مكونات المجتمع بالولاية .
من جهته فقد أكد قائد الفرقة “21” مشاة زالنجي اللواء الركن عماد هشام ميرغني قوة الروابط بين الدعم السريع والجيش وقال إنه لايوجد تمييز ولافرق بين الجيش والدعم السريع فالهدف واحد والقيادة واحدة ؛ مُبيناً إنّ زيارته لقيادة الدعم السريع تعزيزاً لتلك الروابط .
كما أعلن قائد قطاع الدعم السريع بوسط دارفور اللواء علي يعقوب جبريل جاهزية قوات الدعم السريع لسد اية ثغرة أو واجب وطني ؛ فضلا عن دورها البارز في حفظ الأمن والإستقرار وتحقيق السلام المستدام .
يرى المحلل السياسي والخبير في فض النزاعات دكتور عبدالله عبدالكريم الدور الكبير والمهم الذي قامت به قوات الدعم السريع وما تقوم به اليوم من حفظ للامن والاستقرار في ولاية وسط دارفور ومحلياتها المختلفة ؛ خاصة ما قامت به قوات الدعم السريع وحمايتها للموسم الزراعي والآن تستعد قوات الدعم السريع لحماية موسم الحصاد الذي بدأ الآن .
ويشير دكتور عبدالله بانّ هناك تنسيق محكم بين قوات الدعم السريع والقوات النظامية الاخرى مما ادى ذلك الي الامن والاستقرار في ولاية وسط دارفور .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى