الأخبار

اضراب المعتقلين السياسيين عن الطعام لليوم الثاني واسرهم تصدر بيان شديد اللهجة

الخرطوم: الصحافة.نت

واصل المعتقلون السياسيون اضرابهم لليوم الثاني عن الطعام

واصدرت اسر واصدقاء المعتقلين اليوم بيان شديد اللهجة حذرت فيه من تبعات قرار السلطات
فيما يلي نص البيان:
يؤسفنا حقاً ان ننقل للرأي العام خبر شروع منسوبينا المعتقلين السياسين بأوامر لجنة التمكين في الدخول في اضراب شامل عن الطعام احتجاجاً على المعاملة السيئة التي يواجهونها في محبسهم والإهمال الطبي الذين يعانون منه خاصة بعد ظهور بعد حالات الإصابة بفايروس كورونا وبعد رفض السلطات لأكثر من مرة مقابلة بعض المرضى من المعتقلين من معاودة الأطباء والاطمئنان على صحتهم لاسيما وان من بينهم ما هم قد تجاوزت أعمارهم ال٧٠ عاماً ويعانون من أمراض مزمنة فضلاً عن الانتهاكات الجسيمة التي يواجهونها المتمثلة في حرماننا من زيارتهم والتواصل معهم.
بناءاً على المؤتمر الصحفي الاخير للجنة إزالة التمكين والذي أكدت من خلاله عدم وجود اي معتقلين سياسين نؤكد ان منسوبينا معتقلين لفترة تجاوزت ال٥٠ يوماً دون تقديم اي تهمة قانونية وان الإضراب هذا جاء نتيجة للظلم الذي طالهم ويأسهم من تحقيق العدالة التي تأخرت كثيراً لانصافهم ووضع حد لاعتقالهم.
إننا كعائلات وأسر واصدقاء المعتقلين نتعتبر ان هذا الإضراب هو همسة في اذن كل من يهمه الأمر من أجل التذكير بأن استمرار الاعتقال بهذه الكيفية وكل هذه الفترة لهو دليل على أن الدولة تعيش في وضع خارج عن دائرة القانون وان ما يحدث هو تراجع عن شعارات الحرية والسلام والعدالة التي جاءت تحملها هذه الحكومة.

كعائلات التزمت دائمآ الاعتدال وعدم السير في اتجاه تصعيد الأمور قد طرقنا كل الأبواب القانونية وسلكنا كل الطرق التي تقود لتحقيق العدالة الا اننا كنا وفي كل مرة نواجه تعنت السلطات وعليه :-
– نحمل السلطات بما فيها النائب العام ولجنة إزالة التمكين ووزير الداخلية ومدير عام الشرطة لغضهم الطرف عن تصرفات بعض منسوبي الاجهزة الشرطية الذين أصبحوا أداة تحركهم لجنة إزالة التمكين بغية التشفي والكيد السياسي كل هؤلاء نحملهم مسؤولية ما يترتب عن هذا الإضراب من مخاطر على صحة المعتقلين لما يعانيه بعضهم من أمراض.

– نطالب بإطلاق سراح المعتقلين المضربين عن الطعام وكافة المعتقلين السياسيين بالبلاد، وجعل حد للاعتقال السياسي وضمان حرية الرأي والتعبير والانتماء.

– ندين التدهور المريع للحقوق والحريات، وتصاعد قمع السلطة للأصوات المنتقدة، واستغلال أجهزة الدولة لتصفية الحسابات السياسية مع المعارضين وتلفيق التهم للنشطاء وتوظيف القضاء للانتقام منهم ولتبييض انتهاكات حقوق الإنسان، وتشديد القبضة الأمنية على كل مناحي الحياة العامة.

– نطالب السلطات بتحمل مسؤوليتها في حماية المعتقلين المضربين عن الطعام وكافة المعتقلين السياسيين المتواجدين بالسجون وضمان حقوقهم كمعتقلي رأي في انتظار الإفراج عنهم.

أسر وأصدقاء المعتقلين السياسيين

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى