أعمدة

الشاهد احمد البطحانى  ليت الأحزاب تعى..!!  

ان الاوان لكل الاحزاب السودانية ان تدرك حقيقة فشلا فى صناعة وطن بمفهوم عصرى متطور واعى يخرج البلاد عن دائرة التخلف السياسى الذى يتصارع حتى الان على فترة إنتقالية..!! نعم ان الاوان لهذه الاحزاب ان تفهم انها لا تمثلنا ولا هم لها بنا كشعب سودانى ينتظر من يقوده الى النور..على الاحزاب ان تستوعب ان مفهوم التغيير العميق لشباب اليوم اولى اهدافه التخلص منها وابعادها نتيجة لفشلا وعدم قدرتها على صناعة وطن بمفهوم قومى يجمع الكل ويوقف الصراع حول السلطة..فالفعل السياسى عندنا يحتاج تاهيل  فى ما هية الفكره الحزبية ووسائل تحقيقا .. الفعل السياسي عندنا يحتاج وطنية اولها حب هذه الارض وشعبها..الفعل السياسي عندنا يحتاج ضابط ووازع ينظم العمل فيه..الفعل السياسى عندنا يحتاج لمحاسبة تقيم وتقدر حجم نسبتة المئوية فى انزال اهدافه وبرنامجه ليكون ذا بعد ينفع وينهض بالوطن..فالعالم يمضى بافكار السياسيين فيه..ما نحتاجه فعلا إراضة للفعل السياسى توصلنا إلى إدارة الوطن على اوجه ما نملك من موارد هى كفيلة بإسعاد هذا الشعب..ضوابط نحتاجها تجاه كيف تكون الاحزاب وما هى مؤهلاتها الجماهيرية والفكرية وكيف يتم تسجيلا لتمارس نشاطها..فالحزب الذى ينشق عن بعضه لا يؤمن بفكرتة والحزب الذى يتصارع حول من يقوده لا توافق ولا ديمقراطية فيه..!!جمل من الفشل والصراع داخل محيط هذه الاحزاب نفسها فهل ينتظر منها نجاح واصلاح لما نحن فيه..؟؟ما نحن فيه الان فرصة لتصحيح الفعل السياسى عموما ليتنا نستفيد منها بإستنهاض القيم والاخلاق الوطنية التى تعالج خلل التعاطى السياسى وتصحح مقومات ومؤهلات الاحزاب السياسية لدينا.فلا مخرج لدينا بدون وعى يدرك حجم المخاطر والمطامع التى حولنا…
إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى