أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي .. الشرطة وملاحقة الكذابين

في خبر قصير جدا ومقتضب نشره احد المواقع الالكترونية جاء ان الشرطة ورئاسة قوات الشرطة شرعت في ملاحقة مروجي الاشاعات ومشوهي سمعة قوات الشرطة عبر نشرهم اخبارا ومعلومات غير صحيحة لا تستهدف إلا فعلا سياسيا وتشويها متعمدا لسمعة الشرطة …
الحملة التفتيشية التي قادها السيد مدير عام قوات الشرطة وطوافه على بعض الحراسات وتوجيهاته بانفاذ بعض القرارات وصلتني من اكثر من مصدر وكدت أصدق المصدر الاول الذي اتهم المدير بتنفيذ عمل استهدف السيد وجدي صالح شخصيا وقام بتجريده من هاتفه ومن ( مخدة) كان بنام عليها ومنع عنه الزيارات …
من المصدر الثاني والذي اورد معلوماته متأخرا أو ان نسبة نشر الخبر لم تكن بذات كفاءة وسرعة وانتشار المصدر الاول .من هذا الاخير علمت ان السيد المدير إراد ان يطمئن على حال كل الحراسات بعد شكوى وصلته بوجود تمييز للمحبوس على ذمة التحقيق وجدي صالح فاراد ان يتاكد بتفسه ومن ثم اصدر مااصدر من القراراات والتي استهدفت تحقيق العدالة بين كافة المحبوسين ..
في حالات كثيرة جدا وحوادث مختلفة نجد ان كثيرين يحاولون تزييف الحقائق لغرض سياسي ويسارعون في الصاق التهم في عجالة بالشرطة والجيش وغيرها من الاجهزة النظامية وفي مخيلتهم ان العالم والناس في الداخل سيعتمدون على روايتهم في هذا الحدث أو ذاك وهو ماحدث فعلا في كثير من المواقف والروايات حيث روجو وبكثافة روايات تناقض الواقع تماما وهو فعل لايقوم به الا كذابون محترفون وربما مدربون ويملكون من وسائل الترويج مايملكون..
ان هذا الخبر وبرغم صغر مساحته التي شغلها ورغم قلة مافيه من معلومات وتفاصيل نعتقد انه من أهم الأخبار التي وردتنا يوم أمس ذلك انه سيقطع السنة كثيرة ويلقي بكثير من الكذابين خلف القضبان ويجردهم تماما من كل مايملكون ان صدقت الشرطة فعلا في تنفيذه ولاحقت هؤلاء المخربين…
بمثل هذا الكذب الضار حوصرت بلادنا سنوات وسنوات وبمثله اقرت الولايات المتحدة عقوبات على شرطة العمليات ولمثل هذه العقوبات وهذا الضرر يجتهد الكذابون…
ننتظر حقيقة ان يتم تنفيذ هذا العمل الكبير وان تتم ملاحقة كل كاذب من اي جهة حزبا كان أو حركة أو فردا حفاظا على سمعة قواتنا النظامية وعلى مجتمعنا الذي تضرر بهذا الكذب الذي ملا الافاق واستهدف كل شئ حتى الاشخاص الذين اصبحت تنشر اسماؤهم واماكن سكنهم وارقام هواتفهم وتلصق بهم التهم فقط بغرض التشفي السياسي….

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى