أعمدة

انواء رمضان محجوب فصل تعسفي….!!

جاء في الأخبار ان ادارة مدارس المجلس الأفريقي للتعليم الخاص قد قامت بفصل «20» معلمًا ومعلمة عقب تنفيذهم لإضراب بخصوص مطالبهم بزيادة المرتبات.حيث سلمت الإدارة التي آلت مؤخراً لمنظمة الدعوة الإسلامية المعلمين المضربين خطابات إنهاء خدمة .

في السياق أعلنت اللجنة التسييرية لمنسوبي المجلس الافريقي، جدول التصعيد بالإضراب عن العمل لمدة يومين الأحد والاثنين القادمين، على أن يرفع الثلاثاء ومن ثم مواصلته الأربعاء والخميس حتى تحقيق المطالب المتمثلة في زيادة المرتب بنسبة269.3%.

اللجنة قطعت في بيانها رقم(6)،بأنه لاخيار غير الإضراب في أعقاب التجاهل واغلاق الأبواب من قبل المسؤولين.

بالعوة الي خلفيات موضوع الاضراب نجد ات اللجنة التي تكونت في عهد المدير السابق د. عزالدين إبراهيم اقرت زيادة في الأجور بنسبة (269%) ووجدت الخطوة موافقة من بعض المنتسبين للإدارة الحالية قبل أن يتم رفضها .

نقف مع هؤلاء المعلمين في مطلبهم العادل بزيادة رواتبهم باعتبار هذا حق اصيل ونقف معهم كذلك في اضرابهم هذا باعتباره وسيلة أقرتها المواثيق الدولية والقوانين المحلية، فالاتفاقية ٨٧ وقانون الخدمة المدنية أقرا حق الإضراب كوسيلة مشروعة لنيل الحقوق.

لكن في الوقت ذاته نطالبهم بعدم جعل قضيتهم ومطالبهم العدالة مطية لجهات وواجهات سياسية لتحقيق اغراض وتصفية حسابات مع ادارة مدارس المجلس وذلك بعدم السماح لهذه الاجسام بتبني اضرابهم والتكسب به سياسيا.

مايحدث الان في مدارس المجلس الأفريقي يتطلب معالجة عاجلة وحكيمة من مجلس الادارة تفوت الفرصة على المتكسبين (سياسيا) من هذا الفصل الذي اعتقد انه كان تعسفيا خاصة وان الراتب الذي يمنح لهؤلاء المعلمين لا يفيء بربع متطلبات اسرهم الأسبوعية ناهيك عن متطلباتهم الشهرية.

الادارة الان مطالبة باحتواء الامر على جناح السرعة… بان تجلس الى المعلمين والمعلمات المفصولين وتقر بخطأ ما اقدمت عليه من اجراء بفصلهم بسبب مطالبهم تلك وكذلك المعلمون المفصولون مطالبون باعتذار وتأسف للادارة بسبب اقدامهم علي خطوة الاضراب والسماح للبعض بالتكسب السياسي منها.

الطرفان يجب ان يجلسا داخل اسوار مدارسهم ويصلا لحل مرضي يجب كل مرارات الماضي واعتقد ان تهدئة النفوس بداية لاخماد كل تصعيد واسكات لكل الاصوات الغاضبة فحينها فقط سيعود صوت العقل الي مشهد مدارس المجلس الأفريقي.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى