أعمدة

(وهج الكلم) .. د حسن التجاني .. البصر والبصيرة في مؤسسة البصر….!!

* اعجب جدا بالابداع أين كان …وأحيانا أصفق لوحدي له أين كان ومن من يكون … وفي غيابهم وفي غير ساحاتهم أدعو لهم بالتوفيق وللذين يخرجون هذا الإبداع والتفاني لأجل وطن ومواطن يستحق.
* هناك مؤسسات خدمية تعمل بكل إخلاص وتفاني وربما بلا مقابل يذكر لأجل إنسان السودان .. والسودان الوطن وفي صمت دون ضوضاء ولا إعلام ولا دعاية يبتغون الأجر من عند الله …ألا يستحق هؤلاء الإحترام وعكس نشاطهم
وان كان لا يكفيهم حقهم وان كتبنا عنهم زمنا.
* مؤسسة البصر الخيرية
ومقر رئاستها بالرياض الخرطوم تقوم بادوار عظيمة وكبيرة وخدمات طبية جليلة تستحق الشكر والدفع بها لأجل تحقيق رسالتها كاملة غير منقوصة.
* الحديث عن مستشفي مكة للبصر وافرعه بالخرطوم وأم درمان ساهم كثيرا في الكشف علي ١٦ مليون مريض وإجراء ما يفوق المليون ومائة الف عملية …ولعلمي هذا عمل يجعل الدهشة واردة اذا تأملنا هول الكم الهائل من المرضي والمرافقين الذين يلجون ساحات هذه المشفي يوميا بغرض الحاجة للعلاج.
* سر هذا النجاح هو الطاقم العامل فيها منسجما دوما ..بقيادة المدير الإقليمي للمجموعة بالسودان الدكتور العاص احمد كامل…هذا الرجل (مستقر) نفسيا اذا قابلته تجده هادئا غير منزعج وهذا لعلمي دليل عافية في حسن مفاهيم العمل الاداري
الناجح ونظرياته العلمية حيث يقود ذلك لحسن وسلامة القرار الذي يتخذه اين ومتي كان ..؟؟ .
* سنوات الخبرة الطويلة هي التي قادت د العاص لنضوج تجربته الإدارية الناجحة في مؤسسة البصر
والتي عمل لها بصمت وهدوء وصبر قاتل..حيث مرت تجربته بعواصف بشرية كادت تطيح به لولا ثباته وصموده وتفانيه فالبشر احيانا بل كثيرا في هذا الزمن لا يحبون بقاء (الناجحون) في مواقعهم بل يحبون ( الفشلة المهزوزين) ليصطادوا في مياه الفشل (العكرة) ما يريدون…(تبا لهم اين كانوا وحلوا ووجدوا).
* هذا العمل الناجح في مؤسسة البصر جعل الخبير الامريكي البروفيسور بانيدا روبيرتو يصفها بالمؤسسة التي ساهمت علي مكافحة امراض العمي عالميا بنسبة محترمة ووصف طاقمها الطبي بالمتميز واجهزتها الطبية بالحديثة واحسب ان هذا العالم قد لخص سر نجاح هذه المؤسسة في ثلاثة نقاط ..هي ..كادر طبي شاطر ومؤهل… اجهزة حديثة ومتطورة ومواكبة للحداثة….وإدارة ناجحة وتفهم فنيات العمل الاداري.
* صحيح كنت اقول ان موقع مؤسسة البصر بالرياض يضع إدارتها في الحرج احيانا لضيق المساحةوازدحام المنطقة بسيارات المرضي وسيارات المواصلات العامة لذا تجد ازدحام (فظيع) خلال ساعات العمل خاصة ان المؤسسة تجاور في واجهاتها أماكن ومحلات خدمات الطعام والمشروبات علي مسافات متقاربة مما يساهم في استفحال الأزمةوضيق الطريق وهذا يقود حتما للعديد من المشاكل التي تدخل الإدارة في حرج مع العامة وتجعلها تتساءل لماذا نحن هنا؟
* هذا السؤال بالطبع يجعل الإدارة والدولة وليس (الحكومة) في اجتهاد تام لإيجاد بديل بمساحات كبيرة
و مخطط يسمي بمدينة ومؤسسة البصر يشمل من موقف السيارات الي (الكافيهات) و(الكافتريات) رغم علمي ان (الكافيهات) تقدم مطلوبات (الكيف) وربما لا ينصح به الأطباء مرضاهم ولكن من باب الفكاهة نشير لذلك.
* يجب علي الدولة ان تساعد في ذلك بمنح المطلوب لان الفائدة عائدة لمواطنيها والارض أرض المواطن .
* عفارم عليك دكتور العاص احمد كامل وعفارم علي حسن ادارتك وكل الطاقم العامل بمؤسسة البصر لحسن صنيعكم فينا ..
* وعبرك تحية خاصة السيد المدير الإقليمي نرسلها لإدارة الاعلام والعلاقات العامة التي نجدها اكثر إدارات المؤسسات بالدولة وللحقيقة والتاريخ نضيف اليها ادارة اعلام شرطة المرور سوبا الملتزمتان بالاستمرارية في اصدارتيهما
في المجلة الشهرية…أضف الي ذلك حسن التعامل والرقي والأخلاق الطيبة …(انت الناس ديل بتلقاهم وين يا د العاص) امثال الاستاذ حامد أبو بكر وود نجم الدين وزول إسمه أحمد ؟ بحثت كثيرا في مؤسسات بذات التخصص لم أجد هناك أمثالهم….حافظ عليهم يادكتور العاص انت تمتلك ثروة بشرية صعب ان تجدها في هذا الزمن (الغابر) .

سطر فوق العادة :

دكتور العاص ..ان كانت لي من توصية في ختام الوهج اوصيك بتحفيز شركة النظافة الخاصة بكم فهؤلاء يجملون وجهكم ( الظافر ) قمحا ووعدا وتمني ..
(ان قدر لنا نعود)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى