أعمدة

*بالواضح*  *فتح الرحمن النحاس*  *غداً نطوي حقبة الكساح…..* *الأسود عائدة وستهرب الضباع..!!*

ربما لم يفهم الكثيرون بعد أن إيقاف نبض الوطن وتجفيف الحياة، هو البند الأهم الذي يحرك كل مظاهر (الفوضي والخراب) والركاكة السياسية التي نعايشها منذ أن أصبح صبح (الثورة المسروقة).. أما كيف يكون هذا..؟!! الإجابة تأتي من هذا (الإستهداف) والحبس القسري الذي طال ويطال من حققوا (التنمية العصية) من تحت الحصار ودخان الحرب ونزيف الدم والدموع…فما كان في تصور (العملاء )وأسيادهم في الخارج، أن ينجز (الضابط الشامخ) عبد الرحيم محمد حسين، هذا التطور (البشري والعمراني) المثير للدهشة في ذاك الزمن المخنوق بالمصاعب وشح المال..؟!! وماكان في بالهم أن يروا (النفط يتدفق) علي يد (الوزير القامة) د. عوض الجاز وهم من (منعوا) أن تصل إليه المادة المستخدمة في تكرير النفط، فما فهموا حتي اليوم كيف حصل عليها وكيف (استخرج) النفط و(صدره) وملأ الخزينة العامة بالعملات الصعبة..!! *وهنالك السياسي (العبقري الذكي) الأستاذ علي عثمان محمد طه الذي يجيد (الصمت والإستماع) بحرفية عالية في آنٍ واحد ،ويعرف كيف يسدد (الأهداف الذهبية) في الوقت المناسب فيربك الخصم والصديق…وهنا (أسد الكداد) أحمد هارون (القيادي الخلوق) الذي لايعرف المستحيل، وهو يجعل من كردفان ولاية تناطح (جمال ورقي) المدن الكبري وجعل إنسانها في قناعة بأن مثل أحمد هارون لن يتكرر…وفي ساحات (المجد والثبات) يشهد التأريخ للصنديد د. الفاتح عزالدين أنه رجل المهمات الصعبة الذي لايخشي في الحق لومة لائم، والذي هزم (تخرصات السفهاء)، وظل مرفوع الرأس، يمضي في رحلة (الخير والبركة) مع (القرآن العظيم) تلاوة وحفظاً وتدبراً، فكان إعتقاله (فتحاً جديداً) يضيفه لسيرته المعطرة بالتقوي والصبر وجمال الطبع..!!* *وفيهم ومنهم د. الطيب محمد خير الذي سموه (بالسيخة) التي تهشًم رؤوس الفتنة والعمالة، (مقدام) لايهاب الصعاب وفي يديه (مبضع الجراح) القادر علي إزالة الأورام التي   أراد بها (اللئام) تمزيق جسد الوطن، وفي كراسته الخاصة (قصائد) في نكهة الشرف الباذخ…وهنا يشمخ القائد الفذ د. نافع علي نافع رمز (المجد والكبرياء) الذي لايهاب الصعاب، سيف بتار ونار تحرق كل عميل مأجور…وهنا الرجل الأمة عبد الرحمن الخضر (شعلة) الانجازات المعجزات، (الحاضر) في كل زمان ومكان تملأه التقوي ويحتويه الصبر الجميل.. أما أنت يامحمد حاتم فقد ظللت فينا (قامة) لايطالها تردد، لاتسكت عن قول الحق، صابر محتسب، أسد هصور عند ملاقاة الخصوم..!! *ونواصل تصفح سيرة (أسود الحق) في منعطف إستعادة كرامة الوطن وعند مشارف يوم غد ٢٩ الجاري حينما تدق طبول العز…ويخرج الوطن من حناجر الغضب (ملمحاً خالداً) لايستطيع طمسه دعاة الهزيمة والإنكسار والإستعمار..!!*  *سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى