أعمدة

صلاح حبيب يكتب في (ولنا رأي) .. السودان وليبيا وفتح المعابر!!

ظل السودان ومازال هو امل الامة العربية والاسلامية في مدها بالغذاء وتحقيق الشعار السوزان سلة غذاء العالم، فالسودان يملك امكانيات كبيرة من الحبوب الغذائية بالاضافة الي الماشية سواء اغنام او جمال ا غيرها مما تحتاجة الامة العربية ولاهمية السودان من ذلك التنوع اعلنت دولة لطبطا الشقيقة فتح المعابر بين البلدين وهي ستكون منفذ لتصدير الحبوب الغذائية والحيوانية وليبيا ليس استثناء من بقية الدول العربية الاخري التي تعتمد على الضان السوداني كما هو الحال بين السودان واللمملكة العربية السعودية ومصر وبعض الدول الاخري التي تسعي للاعتماد علي الخراف السودانية، لذا فان فتح المعابر بين الدولتين سيتيح لليبيا الاستفادة من الماشية السودانية المعابر ستسهل عمليات التصدير كما سيتفيد السودان من ليبيا من النفط وغيرها من الواردات التي يحتاج لها في ظل التكامل بين الطرفين، ان السودان يتمتع بامكانيات هائلة من الماشية جعلته في صدارة الدول بل جعل معظم الدول العربية تلجا للشراء خاصة اللحوم سواء كانت حية او مبردة ، لذا فان انفتاح السودان مع دول الجوار سبتيح له رفل خزينته بالعملات الاجنبية التي ينعش بها اقتصاده الدي تعرض لهزة الفترة الماضية، ان القيادة السودانية ممثلة في نائب رئيس مجلس السيادة اافريق محمد حمدان دقلو قد سعي لتطوير العلاقات مع العديد من الدول العربية وان فتح المعابر بين السودان وليبيا هو ثمرة تلك الجهود خاصة ان الفريق حميدتي قائد قوات الدعم السريع كان لها جهود كبيرة في المنطقة بين حدودنا مع ليبيا التي شهدت الفترة الماضية صراعا وانفلاتا امينيا كان لقوات الدعم السريع دورا هاما في القضاء علي الجريمة عبر القارات او جريمة الاتجار بالبشر التي تصدت لها قواته، لذا فان فتح المعابر بين الدولتين سيمكنهما من الاستفادة من صادرات وواردات الدولتين فليبيا في حاجة الي اللحوم السودانية بجانب الاستفادة من الحبوب الغذائية كالذرة وغيرها من المزروعات السودانية، ان فتح المعابر بينهما يعدا فتحا جديدا للدولتين وللاستفادة من إمكانية كل واحدة من الاخري.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى