أعمدة

(عز الكلام) .. أم وضاح .. شائعات ومؤامرات حول البرهان !!

لاأدري ماهو الرد المناسب الذي يستحقه الذين يحاولون التقليل من شأن الفريق أول عبدالفتاح البرهان ومحاولات إظهاره بمظهر الرجل الذي لايعرف ماذا يريد أو الرجل ضعيف الشخصيه والذين يروجون لهذا الامر هو زاتهم الذين وضعو أياديهم على كتفه في القياده العامه وطالبوه أن يتقدم الصفوف لكنه ولانه لم يصبح طين صلصال في اياديهم يشكلونه كيف ما شاءواأصبحوا يرمونه بما ليس فيه رغم أنهم يعلمون جيداً أن الرجل يقود البلاد في فتره عصيبه جداً ومتقلبه جداً وخطيره جداً وعاصفه للحد البعيد ولايمكن له حتي وأن كان نبياً أن يرضي الجميع عنه أويتخذ من القرارات والمواقف مايوافق كل الاطراف لكنه يعافر حتي الان من اجل البحث عن حلول ومنطقه وسطي مابين الجنة والنار لكن ولان الحرب والهجوم علي البرهان ماجاب حقه فكر من يحركون هذه الأليه الضخمه في توجيه سهامهم للرجال حول الرئيس الذين يمثلون مصدر ركوزه وقوته بل هم من قيادات الجيش المسؤولة التي تحظي بالتقدير والاحترام في صفوف مؤسسة القوات المسلحه فبدأت حرب الاشاعات والسخف تطال شخصية الفريق اول ياسر العطا في محاوله للنيل من الرجل وأضعاف وجوده وتأثيره لكن فشلت المحاوله وباءت بالخسران ثم بدأ فصل جديد من حرب الشائعات فينطلق سهامها في أتجاه الفريق أول شمس الدين كباشي وهو واحد. من مصادر قوة الرئيس ورجاله الذين يعتمد عليهم ومره يشيعون أن الرجل غاضب وملازم لمنزله ومره يشيعون أنه مريض ولما حار بهم الدليل قتلوه وأشاعوا أنه توفي ثم دارت الايام ووجهت السهام الي شخص الفريق أول مرغني ادريس رجل منظومة الصناعات القوي الذي يكفيه فخراً وشرفاً أنه في عهده لم تحتاج القوات المسلحه رصاصه واحده تشتريها من الخارج أو تستدينها وهو أيضاً من ركائز أستقرار مؤسسة الجيش ومن الذين يثق فيهم الرئيس ويعتمد عليهم في المهام العصيبه
ثم وجهت الهجمه من جديد وهذه المره في أتجاه مدير جهاز المخابرات الوطني الرجل القوي الفريق أبراهيم مفضل وهو رجل تولي قيادة المخابرات في وقت بالغ الصعوبه والحساسيه والتحدي الكبير للهجمه التي تستهدف بلادنا من الداخل والخارج ونجح الرجل وضبط إيقاع اوركسترا هذا الجهاز الكبير والخطير فلم نسمع نغمة نشاز أوعزفاً منفرد ولما لم يجد من يترصدون بالجهاز وبالوطن ثغره أشاعوا أن الرجل مريض وعلي وشك أن يغادر موقعه بل وقدموا متبرعين إسم من يخلفه وحتي يأججوا النيران ورقصو على لحن الجهويه والعنصريه البغيضه
الدايره أقوله أنه ليس صدفه أن تتابع هذه الحملات التي يسئ بعضها لمن هم حول الفريق اول البرهان او التي تطلق غاز الشائعات السام وهي في النهايه مجرد حرب قذره تخدم أصحاب الأجنده من الذين لم تهب الرياح لصالح أشرعة سفنهم ووجدوا أنفسهم بلا حجه ولامنطق فاختاروا الطريق الاسهل والاسرع ترصداً وتخبطاً في حق شخصيات كل جريرتها أنها تجلس الان في صف المواجهه الامامي ويظن من يهاجمونها أنهم بهزيمتها سيقطعون ازرع البرهان ليصبح وحيداًفي الساحه أعزل بلاسلاح ولاحتي واقي من الرصاص
كلمه عزيزه
معقوله أن يكون رجل في تجربة كمال عمر السياسيه هل معقوله أنه فات عليه نتائج وردود افعال تصريحه الملغوم بشأن توقيع البرهان وحميدتي على دستور لجنة المحامين سراً ؟؟
يعني كمال عمر عايز يقول شنو مثلا أن البرهان وحميدتي يخفيان أهم المعلومات عن منسوبي قواتهم وأنهم يخدعون الشعب السوداني صباح مساء وبالتالي يريد الرجل أن تشتعل حرب التصريحات التي تقود الي أشتعال النيران لدي أطراف أخري رافضه لهذا الدستور
ياعزيزي كمال عمر البلد دي محتاجه للعقلاء والناضجين والحكماء وده ماوقت ضرب تحت الحزام
كلمه أعز
كل ماستمع لتصريح جديد من محمد الفكي سليمان أحمد الله علي أبتعاده عن السلطه والكرسي الدستوري لانه لايستقيم أبداً ان يكون حاكماً او مسؤولا من هو بمثل هذه الغبينه وهذا التهور والإندفاع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى