أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس .. جاء الحق وزهق الباطل .. ليس من رأي كمن سمع..!!

*كأن الله جل وعلا أراد أن يجتمع شعبنا المسلم في تلك (الحشود المهيبة) تحت لافتة نداء السودان وعنوان (الكرامة)، ليذكر هؤلاء العلمانيين بكل (شتتاهم الغافل)، بأن دين الله الإسلام (باقٍ) بسلطانه المتين الباذخ رغم أنوفهم إلي أن تقوم الساعة…وأن شعب السودان المسلم قادر علي (إبطال) مفعول مؤامرة تجريف الدين والقيم الموروثة، ولو أكثروا من صناعة الدساتير والوثائق (الكسيحة)، واستعانوا في ذلك بالأجانب أعداء الله ودينه في الأرض…فأمر الأمة يجب أن يكون إنتصاراً للإسلام وجهاداً في سبيل (إقامة الحكم) علي منهاج شريعة الله وهدي نبيه ورسوله محمد صلي الله عليه وسلم، أما محاولات فرض العلمانية فلن يكون بإذنه تعالي في هذا البلد الطيب… خاصة بعد سنوات (الجدب) التي أعقبت التغيير وتميزت ومازالت بضعف وفشل الحكم و(الخلافات المدمرة) بين فئاته المختلفة، و(ضنك) الحياة، وخراب البلد، وعربدة الأجانب، والجرح الغائر الذي أصاب إرادته الحرة وحاضره ومستقبله المحاصران بالخطوب وغياب الرؤية الوطنية الصادقة..!!
*فهذا (الإنحطاط) الوطني والسياسي الذي (يخنق) أنفاس الأمة، مرده إلي (تلكؤ وتردد) القائمين علي أمر البلد في (الإنحياز) لإرادة الامة وثوابتها وإنفاذها علي أرض الواقع، وإفساحهم المجال للعلمانيين واليساريين والمأسونيين والأجندة الأجنبية، (ليعبثوا) بخيارات وثوابت الشعب، وينتهكوا السيادة، ويسكبوا (الأموال الحرام) ليصدوا عن سبيل الله تحت (دعاية رخيصة) عنوانها إقصاء مايسمونهم بالكيزان ،وياله من (ضلال أخرق) انخدع به الكثيرون وتبعه من في آذانهم (صمم) وفي عيونهم (عمي وقذي)، وكأن الإسلام دين خاص بالكيزان وليس لبقية المسلمين، وما تلك الدعاية الرخيصة إلا (خوف مزلزل) منهم لأنهم هم من يدافعون عن دينهم بالعقل والثبات..!!*
*لكن أني لهؤلاء الشتات وأسيادهم في الخارج، أن ينالوا من دين وإرادة الشعب الحرة، فهاهي جحافل أحباب الله ورسوله الكريم يخرجون من كل حدب وصوب ويهتفون (القرآن دستور الأمة، ولا ولاء للعملاء والأجانب، إسلامية..إسلامية ضد العلمانية)، فهذا إعلان شعبي بإحراق وذر رماد الوثيقة الدستوربة (العار) وماتحويه من خراب داخل أحشائها المتعفنة ولن تجدي مع قرار الشعب ملاحظات حولها أو تعديلات، مادامت الصناعة الأولي (أجنبية المنشأ)، ومادام الدستور أصلاً يعده برلمان (منتخب) علي أن يجاز بإستفتاء شعبي بنسبة لاتقل عن ٦٠%، فاتركوا ياقيادة الدولة هذه (المماحكات) واستجيبوا لإرادة الغالبية المسلمة، فلاخيار لكم غير ذلك وإلا فانتظروا رحيلكم المر…وعند الله تجتمع الخصوم..ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى