بيانات

بالدارجي كدا … إفلاس اللايفاتية أمام حلول الدعامة الفورية

لا شئ يلوث الأسافير بقدر اللايفاتية كما يطلق على تلك العصبة التى تخرج مباشرة للتحدث في السوشيل ميديا (الغالبية ولا أعمم) هؤلاء آفة من الآفات القارضة لكل خير يحدث للبلاد فكل لوحة جميلة يحاول اللايفاتية قرضها كالجرزان …. هؤلاء يسترزقون بالكلمات المعروفين بها (بشيروا شيروا … الشير الشير واعمل لايك أسفل الشاشة وملصقات يلا شباب) … لا هم لهم سواء خلق الفتن والعنصرية والتشكيك في القوات النظامية وخاصة الدعامة الكلهم جاهزية … بالدارجي
كدا لا خلوا جيش لا شرطة لا أي شي حتى الحركات ضاقوا لسانهم الأقرط … وهم في الأغلب الأعم واجهة لجهات أكبر منهم … فهم بوق ينفخ فيه غيرهم … كان ظهورهم جاذب مع بداية ثورة ديسمبر ، فبعض المسؤولين من النظام البائد كانت لديهم بعض المستندات وفي ظل زخم الثورة كان يخرج بعض اللايفاتية بشكل درامي ويلوحوا بالمستندات ويأججوا الصراعات ويدفعوا الشباب للهلاك والبلاد للخراب وهم يجلسوا خلف الشاشات وبعضهم خارج البلاد … لم يستنشقوا البمبان ولم نسمع عن أحد اللايفاتية شهيد أو جريح ولكنهم ساهموا في جرح البلاد … ويعملوا جاهدين لهدم ركائز المجتمع … وبث سموم العنصرية … بدأ واضحاً وجلياً إفلاسهم فلا عمل لهم ولا فكرة كان جل إهتمامهم ركوب الموجة مع الثوار وخلق من أنفسهم أبطال كأنهم ثوار وساهموا في إسقاط النظام رغم إنهم لم يفعلوا شئ غير رفع أعداد متابعيهم للمنفعه الشخصية فلم يجدوا فعل شي بعد سقوط الناشطين الذين كادوا أن يدخلوا البلاد في غياهب الجُب لو تدخل الجيش وعندها ظهرت جلياً تلك الأزرق التى توجههم لتفكيك البلاد وإضعافها فلم يعد لهم عمل غير سب القوات النظامية والعزف على وتر العنصرية وهنالك من طرب لهم ولكن الشعب واعي وادرك إفلاسهم الفكر وخلوهم من الضمير الإنسان بسبب جرعات العنصرية كانت كبيره لم تعطي الا المفعول العكسي … وأخطر أنواع اللايفاتية الذين يخفوا هويتهم فهؤلاء المعنى الحقيقي للعمالة وفي الأيام السابقه توجهة لايفاتهم التحريضية نحو قوات الدعم السريع وقائدها نائب رئيس مجلس السيادة/ حميدتي … ويرددوا الوهم ففي نظرهم الشعب مجرد غنم يتبعوهم … بأن الدعم السريع قوات ذات نزعة عنصرية وتسعى لخلق حروب أهليه بالبلاد … ولكن كل لايفاتهم تتكسر أمام صخرة الدعامة فقائدهم هو رجل السلام وصمام الأمان للسودان وهو من أوقف نزيف الدم والموت بحل المشاكل القبلية فكان الصلح بين القبائل من الحلول الفورية ونزع فتيل العنصرية والقبلية … ولم يكن نجاح الموسم الزراعي والحصاد ببعيد عن إنجازات الدعم السريع وتوجيهات قائدها ووجدنا ود حمدان في كل مكان قوافل الدعم السريع وبالدارجي كدا ( دقلو فزع البكورك بيصلوا ) … فهو راعي التعليم … داعم لأهل الفن والرياضة وهو صاحب المبادرات الموجهة للانسان ولم يهتم للكراسي …. ووسط هذه الإنجازات التى لا تحصى ولا تعد أحتار اللايفاتية ومن يقف خلفهم وخرج لنا ذلك المتخفي بصورة حيوان وهو يجعجع ولدي معلومات بالصور و و و حتى يزيد متابعيه فقط أحضار صور متوفر في السوشيل ميديا ليس بها ما يثير الجدل صور أقل من عادية وصار لمناسبات إجتماعية وصار يجعجع هذا منصبه كذا …. وهذا كذا و و و وانفجر المتابعين بالضحك فلم يجدوا شى مثير أو غريب فالوظائف التى ذكرها معروفه لكل العالم وليس لنا في السودان … وهي وظائف عادية فلم يأتى لنا بصورة لأحدهم وهو تاجر مخدرات او أعضاء بشرية أو أحدهم في فعل مشين فلم نجد أحدهم يجتمع بمافيا ولم نلحظ شئ مثير فكل مؤسسة لها هيكل وظيفي …. فما هو الجديد …. وبهذا اللايف أعلن بدون أن يدري إفلاسه كما أفلس من قبله الكثيرين ووقع على صك الإفلاس الفكري والمعلوماتي للايفاته … ماذا انت فاعل يا لايفاتي مع الدعامة والحلول الفورية ؟ … وقد أشاد بقائدهم ود حمدان أهل السودان وكل البلدان … فقد إستحق ود حمدان جائزة نوبل للسلام لانه صنع السلام … وافرح به أهل السودان وبإستقرار السودان ساهم ود حمدان في إستقرار المحيط الاقليمي للسودان …

*خالص إحترامي*
*🖋️ أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى