أعمدة

(موازنات) .. الطيب المكابرابي .. ويتولصل مسلسل الفناء..

لاسباب قد لاتخص القراء توقفنا اجباريا عن الكتابة لايام خلت رغم امتلاء الساحة بما يستحق ان يتناوله الناس لحظة بلحظة دعك من ان يكتبوا يوما بعد يوم…
مرت كثير من القضايا التي توقفت عندها اقلام وخرجت موضوعات اخرى ومرت على الناس مرور الكرام وكلها احداث ظل بعضها بتكرر وبعضها جديد وبعضها خطير …
تداول البعض وعبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بيانين مما كنت احبذ إلا يتم تداولهما بل لايجب ان يمر تداولهما مرور ا عابرا دون محاسبة فهما وماشاكلهما من البيانات والاحاديث لا يجب السماح بتداولهما ونشرهما لما ينطويان عليه من دعوات للعنصرية وتفتيت البلاد وتقسيمها اكواما وفقا لما ترغب فيه جهات خارجية خططت وتعمل الان على التنفيذ ..
البيان الاول كان مما سمي بلجان مقاومة سولا وسولا لمن لايعرفها هي منطقة تقع جنوب غرب الدامر وتتبع لمحلية الدامر وفحوى البيان ان من نسب اليهم حملوه الفاظا عنصرية تظهر بغض ابناء الشمال لمن سماهم البيان الغرابة وتلك محاولة لزرع الفتنة بين مكونين اجتماعيين متعايشين منذ مئات السنين ولكن المخطط يابى إلا ان تثار النعرات بمثل هذه البيانات وايجاد من يروج لها ببلاهة بين الناس وفي كل وسائل التواصل الاجتماعي…
البيان الثاني صدر بإسم شباب دولة كردفان التي تم تفصيل حدودها ووضعت لها خريطة مبدئية وهو كذلك وجد ترويجا ونشرا كثيفا يعمق من أزمة هذه الدولة ويمضي باتجاه تقسيم البلاد الى دويلات ويحمل بعض الاتهامات لمكونات اخرى تقاسمهم الأرض وخيراتها ويتهمهم بانهم يسعون لنهب وتدمير الاقليم الذي حددوه…..
هذه البيانات وغيرها كثير مما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الصحف الورقية يدعو وبقوة الى تفتيت النسيج الاجتماعي ويوغر صدور بعض ابناء السودان تجاه بعضهم الاخر وهو خط ومخطط تسعى لتتفيذه بعض الجهات وتعمل عليه بعناية فائقة ….
المطلوب وبشدة ان يمنع وبشكل قاطع نشر وتداول مثل هذه البيانات وتوقيف كل من ينشر أو يعيد نشر بيان من مثل هذا النوع وإن تتصدى جهات قانونية لرصد مثل هذا النشر والتقصي حوله وتجريم الناشر ومؤسسي المجموعات تطبيفا للقانون وحفظا للبلاد التي اضر بها وبنسيجها الاجتماعي ماينشر دون ضابط أو رابط أو رقيب في هذه الوسائط. …

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى