بيانات

غرفة المستوردين تكشف أسباب الركود الإقتصادي .. مابين التظاهرات والسياسات الحكومية

قال د.حسب الرسول محمد احمد نائب رئيس غرفة المستوردين القومية ان هنالك ركود في الحركة الاقتصادية عموماً بسبب النمو الاقتصادي الضعيف وتزايد البطالة وتدني حركة الاستيراد بصورة كبيرة ، وأشار في حديثه لبرنامج كالآتي بقناة النيل الأزرق الى أن الركود الاقتصادي انعكس على حركة الاستيراد والصادرات والتجارة الداخلية عموماً موضحا ان انعكاسات ضعف الاستيراد سيؤثر سلباً على الخدمات وتوفر السلع والمخزون السلعي وقد يحدث ندرة في السلع مستقبلاً ، مطالباً الدولة بالبحث عن اسباب القصور ومعالجة عدم الاستقرار في الأسواق وقال ان المظاهرات واغلاق الجسور وتجريف الطرق والضرائب الباهظة وازالة الأسواق العشوائية هي من أسباب الركود الاقتصادي الحالي مطالباً بضروة إعادة النظر في مجمل السياسات النقدية والمالية والتجارية وتخفيف العبء الضريبي على القطاعات المختلفة ومنح امتيازات لاستيراد مدخلات الانتاج وفتح أسواق جديدة للإستيراد والصادر ومعالجة اعمال الصيانة الميناء

تراجع
وأكد الدكتور شمس الدين الحسن الاكاديمي والمحلل السياسي ان حديث غرفة المستوردين صحيح فالتظاهرات المستمرة وإغلاق الطرق عطلت حياة الناس بلا جدوى سيما وان التظاهرات ظلت مستمرة أكثر من ثلاثة أعوام وأشار الحسن إلى أن هذه التظاهرات لم ولن تحقق أي تغيير في أرض الواقع سوى المزيد من التعطيل والتراجع الإقتصادي والتفلت الأمني وقال أصبحت هذه التظاهرات مثل الظاهرة ومن يتأثر بها ليس البرهان ولا المكون العسكري بل قطاعات الشعب السوداني كلها بما في ذلك أسر المتظاهرين بكل تأكيد وقال إن الكثير من المحال التجارية في مناطق حيوية بالعاصمة ظلت تغلق أبوابها معظم الأيام وذلك بسبب التظاهرات والمخاوف من التفلتات والنهب وقال الطبيعي يحدث في هكذا وضع تدهور اقتصادي وركود ودعا الحسن إلى الموضوعية ودراسة الآثار السالبة والموجبة للتظاهرات طوال السنوات الماضية لنخلص إلى ماذا وصلنا وهل هنالك جدوى أم سلبيات ََوتراجع.

سياسات الحكومة
ويشير الدكتور محمد سر الختم الخبير الإقتصادي إلى أن الاستمرار في تطبيق روشتة البنك الدولي ورفع الدعم عن السلع المهمة وزيادة الضرائب سيلقي ك بالمزيد من الأعباء على كاهل المواطن وسيتواصل الركود والتدهور الإقتصادي ولفت سر الختم الى ضرورة ابتعاد الحكومة عن الروشتة الغربية التي أتت من البنك الدولي لافتاً إلى انها تسببت في دمار عدد من الدول والسودان على الطريق إلى الانهيار الاقتصادي، مشيراً إلى أن الروشتة الحقيقية والمفيدة وذات العائد لبلد مثل السودان هي دعم الإنتاج عبر القطاعات المختلفة وعلى رأسها الزراعة والثروة الحيوانية والصناعات التحويلية وأضاف بغير ذلك لن نصل الى حلول للتراجع والتدهور الإقتصادي في البلاد الذي بدأ ولازال مستمراً منذ تطبيق روشتة البنك الدولي دون وجود بنية اقتصادية تؤهل لتطبيق مثل هذا النوع من السياسات الإقتصادية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى