أعمدة

(وهج الكلم) … د حسن التجاني .. مستشفى أحمد قاسم لجراحة القلب وزراعة الكلى. رسالة في بريد الوهج من الميجر … والوهج يرحب ويسعد

.
* تحيه الى مديرة مستشفى احمد قاسم العظيم عظمة الوطن الذي تأسس في ١٩٩٣
الدكتورة هدى.. مستشفى متخصص وعام …يعتبر مستشفى رائدا فى تقديم الخدمات التخصصية فى الطب وصحة الأطفال ويقوم المستشفى باستقبال المرضى من كافة أنحاء السودان محولين من المستشفيات الولائية وغيرها من الخرطوم او غير محولين لسمعته وتميز أطباعه وكفاءتهم العالية فى أداء مهامهم على الوجه الأكمل ابتداءا من أقل عامل مرورا حتى مديرة المستشفى التى لا تكل عن اداء مهامها من واقع تجربة… عندما اصيب والد احد اصدقائي احمد حسن حيث تمت له اجراء عملية توسعة فى الشراين ونشيد بحسن معاملتهم دون كلل او ملل او سابق معرفة بهم .. اما التجربة الثانية فى مرض ابنتى رماز زات الثمانية أعوام وما وجدته من رعاية وعناية يفوق حد الوصف كانو هم المبادرين فى الإتصال بى من خلال مكتب الإحصاء الذى جئت محولا إليهم منذ ٥ أعوام
وكانو متابعين معى مرورا بمكتب شؤن المرضى ممثلة فى الأخت ريان الانسانة اللبقة وصاحبة الرقى فى التعامل التى لا تكل ولا تمل عن عملها وتعاملها مع الجميع بنفس الهمة مرورا بالعاملين ببنك الدم ثم دلفنا الى مكتب الجراحة ذلك المكتب الذى تقوم عليه المستشفى على اكتافه .
المكتب مقسم الى عدد من امهر الجراحين المتميزين على مستوى السودان دكتور عبدالباسط الذى يجوب جميع أنحاء السودان حامل هم المرضى أكثر من أهاليهم وذلك عن تجربة وكذلك
نخص بجراج القلوب كما اسميه بذلك الدكتور الانسان الخلوق … مستر مرتضى إبراهيم
الذى يدخل العملية مع وحدته كاملة من الساعة ٨ ص ولا يخرجون الا بعد الإنتهاء من كل العمليات التى يحددونها و التى تستغرق حوالى ١٢ ساعة وهذه العمليات تجرى يوميا
وكذلك نحى الاستشارين..
كما اشيد اشادة خاصة بنواب الأخصائيين والسسترات فى العناية المكثفة والعناية الوسيطة الذين يسهرون مع المريض حتى الصباح وهذا كله عن تجربة عايشتها ردبنفيي معهم ليلا نهارا.
كما اود أشيد بمستوى النظافة عموما ومستوى الانضباط من الإستقبال من خلال الاخوة فى النظام العام .
كما ألاحظ التطور المستمر من خلال التشييد والتحديث للمرافق الموجودة داخل المستشفى
وهذا كله لا يتأتى الا بوجود مدير على مستوى عالى فى سدة هذا المرفق الانسانى المهم و من هنا نزجى ونرفع القبعات لمديرة المستشفى والمدراء الطبين الذين يتناوبون ويساهرون من أجل راحة المرضى واننى فخور جدا جدا بإختصاصيي الجراحة الذين مزقوا فاتورة السفر للعلاج خارج السودان ووطنوا العلاج بالداخل.. علما بان هذه العمليات كانت فى السابق لن تتم الا فى دول مثل الهند والأردن ومصر ونقول للشعب السودانى حافظوا على جيشكم الأبيض فى كل بقاع السودان وبالأخص فى مستشفى أحمد قاسم للأطفال !!!وزراعة الكلى
تحياتى لكم
ابوبكر حسين(ابورماز)
من الوهح..
كم سعدت بهذه الحروف من الأخ ابوبكر حسين ابو (رماز) عن مشفي قاسم لم اجري عليها أي تعديلات ولم أضف لها حرفا واحدا من عندي سوي التنسيق والترتيب لطبيعة العمود و لتعبر وحدها عن مشاعر صاحب تجربة حقيقية صادقة….وكم سعدت لهذا الإطراء علي هذه المشفي العظيم التي اتمنى ان تستمر بهذه الجودة وهذا الأداء المتميز وعلي الدولة ان تهتم بها اهتماما يليق بجهودها التي واجهت كل ظروف البلد الصعيبة واستمرت متحدية اياها حتي كسبت رضاء كل الناس ومن الوهج أضيف صوتي لابو (رماز )محييا الدكتورة هدي وكل طاقم المشفي واعد بزيارتهم في اقرب وقت ممكن باذن الله للوقوف علي هذا الجمال وعكسه بصورة أوسع وأرحب .
سطر فوق العادة :
من أي بلد جاءت دكتورة هدي وأمثالها لك التحية .
(ان قدر لنا نعود)

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى