الأخبار

نائب رئيس مجلس السيادة ي: انا مع التغيير وادعم التسوية ولاعودة لماقبل ٢٠١٨م

أكد نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو دعمه لكل ما شأنه بسط هيبة الدولة وتحقيق الأمن والإستقرار بالبلاد لا سيما ولايتي جنوب وغرب كردفان، موجهاً بضرورة وضع حد للقتال والنزاعات بكل ولايات السودان.
وقال دقلو في ختمام ملتقى الإدارات الأهلية للتعايش السلمي لولايتي جنوب وغرب كردفان اليوم بقاعة الصداقة، إن النزاعات القبلية والمشاكل زادت بنسبة عالية بعد التغيير وعلى المجتمعات مراجعة الأنفس وإبعاد دعاة الفتن والمنافقين، ووجه بإحالة مرتكبي الجرائم والإعتداءات إلى القانون ومحاسبتهم وفق جرائمهم.
وأشاد محمد حمدان دقلو بدور الإدارة الأهلية في معالجة المشاكل بالولايات متعهداً بدعمهم لتوفير الحلول ومعالجة كافة النزاعات، وانتقد دقلو تواجد قيادات الإدارة الأهلية المستمر بالمركز ما قد يضعف دورهم بمواقع الأحداث وإنشغالهم بالعمل السياسي.
وأعلن عن تبنيه قيام لجنة تحقيق للوقوف على الجرائم التي حدثت بالولايتين، ووجه في الحين رسالة للحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور بوقف التحركات والالتزام بوقف إطلاق النار والإنضمام لركب السلام .

وأعلن نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقوفه إلى جانب التغيير بالبلاد ودعمه للتسوية السياسية، وأضاف قائلاً “يجب إنقاذ السودان.. نحن ندعم التسوية السياسية في البلاد لأنها الحل لأزماتنا”.
وحذر من مغبة العودة إلى العهد السابق قائلا إن “من يريد إرجاع السودان إلى ما قبل 2018” مخطئ.وتابع قائلاً “إننا مع الشباب ولسنا ضدهم ونؤمن بعملية التغيير والانتقال وأردف بالقول (لازم نطبِّق أمثالنا البتقول: موت ولدي ولا موت بلدي.. ومن فَشّ غبينتو خرب مدينتو) وزاد ( التسوية دي بتحييكم، بتحيي السودانيين كلهم، وتساوي الناس مع بعض، الناس تتكلم عن التنمية واستقرار ونهضة السودان، طالما بيتكلموا عن كده، نحن تاني نقول شنو!، دي نحن الحاجة العاوزنها) وأستهجن دقلو تصرفات البعض حيال الحراك الجماهيري وأضاف قائلاً( ما تقولوا مافي سياسة، الناس من يوم 25 أكتوبر بيجازفوا ويموتوا يومياً ليل ونهار عشان يصلوا القصر الجمهوري ده؛ ليه ما وصلوه؟.. وفي ناس فتحوا ليهم الكوبري ووصلوا القصر الجمهوري، الفتحوا ليهم منو؟، واللا المتظاهرين خيار وفقوس) مشيراً الى أن فئة قليلة استأثرت بموارد السودان فيما ظل كل السودان مهمشاً مشدداً على ضرورة العدالة والمساواة بين الجميع وان نقبل بعضنا البعض دون تمييز .
وأوصى ملتقى الإدارت الأهلية بضرورة بسط هيبة الدولة وسيادة القانون وحث الأجهزة الأمنية للإضطلاع بدورها كاملاً والقبض على الجناة والمتفلتين وتقديمهم لمحاكمات عاجلة، كما نادى بضرورة إعادة النازحين لقراهم بغرب وجنوب كردفان وتعويضهم لما تعرضوا له من حرق وفقدان للممتلكات بجانب توفير التنمية والطرق المسفلتة.
ورعاية جامعتي غرب وجنوب كردفان والعمل على توعية المواطنين من خلال مؤتمرات قاعدية وأوصى الملتقى بتكوين آلية شبابية مشتركة من أبناء الولايتين بالتعاون مع الإدارة الأهلية لتحقيق السلام.
ووقع نظار وأمراء ومكوك وعمد الإدارة الأهلية في ولايتي جنوب وغرب كردفان على وثيقة عهد وميثاق بالعمل سوياً من أجل السلام والحد من خطاب الكراهية، وأكدوا إلتزامهم بمخرجات المؤتمر والعمل على تحقيق السلام والاستقرار.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى