تقارير

خبير: زيارة دقلو لغرب دارفور اعادت هيبة الدولة 

 بات واضحا لكثير من الناس ان زيارة نائب  رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو  لغرب دارفور ومكوثه هناك، كانت لها انعكاسات ايجابية كبيرة ، حيث بدأت الاوضاع تتحسن بصورة واضحة وافضل عما كانت عليه في السابق.  ومن أبرز النتائج الإيجابية للزيارة وما ترتب عليها من إجراءات هو توفير الأمان للمواطنين وعودة الحياة لطبيعتها وانتشر السلم وسط مكونات المجتمع  على ارض الواقع.  وقال الخبير الأمني اللواء معاش محمد الحسن خالد إن الصورة الذهنية التي كانت تدور في اذهان الناس عن الجنينة من حالة الإقتتال إلى  حالة التعايش والاستقرار الذي تشهده المنطقة الآن.  وفي وقت امتدحت قيادات مجتمعية وأعيان إدارات أهلية الخطوات التي قام بها نائب رئيس مجلس السيادة والتي أدت الى بسط الأمن والاستقرار وتوفير سبل التعايش، ممتدحين  دور القوة المشتركة في حماية المدنيين في حفظ الأمن وبسط هيبة الدولة القبض على المجرمين.  وأوضح أن الجميع أدرك بأن صورة غرب دارفور بعد هذه الإجراءات بالنسبة للمشاهد اليوم،  هي ليست غرب دارفور التي كانت قبل الزيارة ، فشتان ما بين السلم والحرب وما بين التعايش والتباغض والتناحر.  ويقول الخبير والمحلل السياسي الدكتورحسين النعيم،إن رسالة دقلو عن السلام والاستقرار والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع قد وصلت او هكذا اراد الفريق دقلو ان يقولها للناس وتبقى الفاصل بينهم. وقال الخبير النعيم، انه بوضع مقارنة بسيطة ما بين نهاية ابريل الماضي، والآن فهناك تحول كبير، حيث كانت كل الأخبار الصادرة عن ولاية غرب دارفور وحاضرتها الجنينة تتصدرها اخبار الموت بلا هوادة وفي مساحات ممتدة تفتقد لهيبة الدولة،  مبيناً أن وسائل الإعلام الدولية والمحلية ومواقع التواصل، كانت تتسابق للحصول على المعلومات المتجددة على رأس كل ساعة وحتى اصوات الرصاص ودوي الانفجارات تبدو واضحة، فالاجابة كانت كافية للتأكيد على سوء الاحوال الامنية انذاك، مما دفع نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول دقلو لاعلانه التوجه الى الجنينة والاستقرار بها لحين عودة الاوضاع الى طبيعتها وهي الرسالة التي تحققت ويعيشها الناس في حياتهم اليومية الآن الأمر الذي تم بموجبه تعافي دارفور.  ومن خلال الدعم الذي قدمه النائب لمختلف القطاعات  فقد أحيت الزيارة الأمل في نفوس المواطنين في دارفور.
إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى